التحالف الفحماوي يستهجن رفض إدارة بلدية أم الفحم مشروع لمواجهة محاولات طمس اللجون

أم الفحم


  • السبت 13 يوليو ,2024
التحالف الفحماوي يستهجن رفض إدارة بلدية أم الفحم مشروع لمواجهة محاولات طمس اللجون
اللجون

وجه التحالف الفحماوي انتقادات لإدارة بلدية أم الفحم بعد رفض الأخير لمقترح مشروع للاعتراض على مخططات الحكومة الإسرائيلية لطمس قرية اللجون المهجرة.

وقال التحالف الفحماوي في بيان أصدره: "ضمن متابعتنا لقضية المخططات الاستيطانية التي تستهدف قرية اللجون، طرح عضوا البلدية عن التحالف الفحماوي أدهم سليمان جبارين وأحمد خليفة على المجلس البلدي اقتراحًا بتبنِّي البلدية لمشروع الاعتراض على مخطط الطمس الجاري تنفيذه الآن في أراضي قريتنا الحبيبة اللجون".

وتابع البيان، "فوجئنا برفض الائتلاف، رفضوا رفضًا قاطعًا حتى إدراج هذا المقترَح للنقاش في الجلسة، مستخدمينَ ذرائعَ تقنيةٍ ومسوِّغاتٍ مستهجَنةً، خاصةً وأنَّ الوقتَ لا يسعفُنا ولا يتيحُ لنا أيَّ مجالٍ للماطلة أمام الخطوات المتسارعة لهذا المخطط العدواني".

وأضاف البيان، "ومما يثير ألف علامة سؤال حول رفض إدارة البلدية لمناقشة  الموضوع واتخاذ قرار رسمي به، خرجت البلدية ببيان أو تقرير استباقي لبياننا استماتت به إثبات موقفها الإيجابي المدافع عن أرض اللجون وضد المخطط، المؤامرة على اللجون، ولم يذكروا أنهم رفضوا اتخاذ قرار رسمي للبلدية لما له من تأثير على مستوطنة مجيدو وباقي مؤسسات الدولة المعنية!".

وأردف، "إنَّ تاريخَ مدينتنا العريق حافلٌ بالنضالات من أجل الحفاظ على اللَّجون والتي يشكل أهلُها نسبةً لا يستهانُ بها من سكان مدينتنا، لما تحمله هذه القرية لنا في أم الفحم من رمزية تاريخية وحاضر قريب إضافةً لكوننا مدينةً ما زلنا نستطيع الاستفادة من قسم من أراضيها إذا بادرت البلدية في تخطيط استراتيجي يتلاءَم مع احتياجات مدينتنا المستقبلية على الأقل على الأراضي التي ما زالت ملكًا لفحماويين كُثر".

وتابع، "إنَّنا في التحالف الفحماوي (التجمع وأبناء البلد وأوساط شعبية وشبابية) نرى أن تبني البلدية لمثل هذا الطرح بإمكانه تشكيل ضغط حقيقي لإلغاء هذا المشروع وإبقاء احتمالية الاستفادة من أراضي اللجون خدمةً للأجيال القادمة، وهذه مسؤولية سياسية وتاريخية ملقاة على عاتقنا جميعًا معارضةً وائتلافا".

وأردف، "في هذا السياق لا بد من التذكير بأهمية الدور التاريخيِّ الحاسم الذي لعبه المجلس المحلي برئاسة المرحوم أبو ماجد، والذي طالب ونجح بأعادة المقبرة إلى مسؤولية مدينتنا وبقي يطالب بالمسؤولية على المسجد الذي تحول لمنجرة. هذه الخُطا التي تبعها الرئيسان اللّاحقان الاستاذ هاشم محاميد والشيخ رائد صلاح رغمَ معارضة الوزارات وتضييقاتها، لفهمهم أن قضية اللَّجون مثلها مثل قضيتنا الوطنية، غير قابلة للمساومة وليست خاضعةً لحسابات السياسة الضيقة".

وختم البيان بالقول: "إننا في أبناء البلد والتجمع نذكر ثانية أن التاريخ لن يرحمنا جميعًا ولن يذكر من كان في الإئتلاف أو المعارضة إذا مرت هذه المخططات السلطوية دون أن نقوم بواجبنا في مكافحتها، ونذكِّرُ زملاءنا في المجلس بأننا نتخندقُ في نفس الخندق في هذه المعركة، ولهذا فإنَّنا نستغرب رفضَ الائتلاف لطرح الموضوع من قبل عضو البلدية الأخ أدهم سليمان جبارين خاصةً وأنَّ المقترح تم تقديمه قبل الجلسة بساعاتٍ بواسطة عضو البلدية أحمد خليفة، بناءً على كلِّ ما تقدَّم ، فإنَّنا ندعوكم يا أهلنا جميعا للتكاتف من أجل إفشال هذا المخطط العدواني، لما فيه من اعتداء على مستقبل مدينتنا وحاضرنا وتاريخنا الوطني وكي لا نندم يوم لا ينفع الندم".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر