أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بأنه، "حتى اليوم تمّ تشخيص 32 مريضا بحمّى غرب النيل، منهم 27 تمّ إدخالهم إلى المستشفيات ومنهم 3 أشخاص تم ربطهم بجهاز التنفس الاصطناعي، هذا، وتوفي مريضان نهاية الأسبوع في مستشفى بلينسون".

ووفقًا لوزارة الصحة الإسرائيلية فإن، "حوالي 80% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض حمى غرب النيل. حوالي 20% من المصابين يظهرون أعراضًا بدرجات متفاوتة، بما في ذلك الحمى، الشعور العام بالتعب، الصداع أو آلام في الجسم، ومضاعفات عصبية تظهر لدى أقل من 1% من المصابين".

وقامت وزارة الصحة الإسرائيلية وفقًا لها بتوضيح التوجيهات للفرق الطبية وأصدرت تعليمات للتأكيد على تشخيص ومراقبة المرض.

وقالت إنه، "للحد من التعرض للبعوض، توصي وزارة الصحة باستخدام منتجات طرد البعوض والأدوات المناسبة لإبعاد البعوض في غرف المعيشة، وكذلك تشغيل المراوح في أماكن الإقامة".

وبحسب الصحة، "فقد كانت الإصابة بحمى غرب النيل معروفة في البلاد منذ سنوات عديدة وتحدث بشكل رئيسي بين شهري يونيو ونوفمبر. هذا العام بدأت الإصابة مبكرًا عن المعتاد، ومن المحتمل أن يكون ذلك نتيجة للتغيرات المناخية في إسرائيل وفي العالم، حيث أن الطقس الرطب في مركز البلاد قد يؤدي إلى تكاثر وتطور البعوض في هذه المنطقة. الخطر الكبير للإصابة يكون بين كبار السن والأشخاص ذوي المناعة المنخفضة".

وتابعت، "في حالات الإصابة بحمى غرب النيل، تجري وزارة الصحة تحقيقًا وبائيًا ويتم نقل المعلومات إلى وزارة حماية البيئة لاتخاذ إجراءات مكافحة محلية من قبل السلطات. بالإضافة إلى ذلك، تقوم وزارتا الصحة وحماية البيئة بإبلاغ الجمهور عن المناطق التي تم فيها اصطياد البعوض المصاب بالفيروس".

رابط مختصر