قال الجيش الإسرائيلي إن المستوى السياسي لم يتخذ بعد قرارا بشأن شن هجوم واسع النطاق، لذلك تقرر العمل بأسلوب الاغتيالات وفقًا لما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الأربعاء.

وقال الجيش الإسرائيلي إن، "المستوى السياسي لم يقرر بعد ما إذا كان سيشن هجومًا واسع النطاق في لبنان، وبالتالي تقرر تنفيذ الهجوم بأسلوب الاغتيالات، بهدف ضرب كبار المسؤولين ومراكز المعرفة في حزب الله".

وقال الجيش إنه لا يتوقع أن يصل رد حزب الله إلى منطقة حيفا لأن الاغتيال وقع في جنوب لبنان وليس في بيروت أو أي مكان استراتيجي أو مركزي آخر في البلاد".

ويأتي ذلك بالتزامن مع تصريح لرئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، الذي قال، إذا "اعتقد العدو بأنه باغتيال قادتنا سنتراجع عن إسناد غزة، فهو واهم، جوابنا بعد استشهاد "الحاج أبو طالب" هو أننا سنزيد من عملياتنا شدة وبأساً وكماً ونوعاً، وانتظروا جنودنا في الميدان".

وتابع، "إذا كان العدو يصرخ ويئن مما أصابه في شمال فلسطين صباح اليوم، فليجهّز نفسه للبكاء والعويل أكثر".

وصباح اليوم الأربعاء كثّف حزب الله قصفه على الشمال حيث دوت صافرات الإنذار في عشرات البلدات والمدن الإسرائيلية للتحذير من الطائرات المسيرة والصواريخ من جنوب لبنان.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فإنه جرى إطلاق نحو 170 صاروخا من جنوب لبنان.

رابط مختصر