كيف يقرأ الإسرائيليون تبعات مقتل الرئيس رئيسي على نظرة النظام الإيراني لـ "إسرائيل"؟
قال مستشار الأمن

قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق جاكوب أميدرور والخبير في الشأن الإيراني د. مئير جافدانفر إن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لن تُغيّر من طريقة إدارة النظام في إيران وفقًا لما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية.
وتابعا، "بالنسبة لأولئك الذين كانوا يأملون أن تؤدي وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى تغيير شيء ما في طريقة النظام في إدارة الأمور، فإنهم سيشعرون بخيبة أمل كبيرة".
وأوضح المحاضر الخبير في الشأن الإيراني أن وفاة رئيسي لن تغير شيئًا في الحرس الثوري.
بالإضافة إلى ذلك، قالا، إن، "الحدث لن يؤثر على موقف إيران تجاه إسرائيل ولا دعمها لحماس وحزب الله أو سعيها لإنتاج أسلحة نووية".
وأشارا إلى أن "العدوان الإقليمي والعالمي سيستمر".
وأوضح عميدرور أن، "بدلاء رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان سيستخدمون لغة مختلفة عنهم، لكن في النهاية، عملية صنع القرار لا تتم من قبل الرئيس ولا من قبل وزير الخارجية، لأنه في نهاية المطاف فإن السلطة العليا القائد هو الذي يحدد سياسة الحرس الثوري".
وأوضح أن "الشيء الوحيد الذي جعل رئيسي بارزا هو أن عددا من العلماء الإيرانيين خارج البلاد يعتقدون أنه خليفة محتمل للمرشد الأعلى".
وذكرت معاريف أن، "الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كتب سابقًا على موقع x ’ندعم حماس البطلة وجميع فصائل المقاومة الشجاعة التي هي فخر العالم الإسلامي، ونحيي عزيمة السكان الثابتة، غزة الذين يقاومون".