ذكر موقع "واينت" الإلكتروني أن مجلس الأمن سيناقش يوم غد الخميس للمرة الأولى من 7 من أكتوبر وضع "المحتجزين الإسرائيليين في غزة وسبل إطلاق سراحهم" وفق الموقع.

وبحسب الموقع العبري، "فقد ذكر  الوفد الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة أن قرار إجراء المناقشة سبقته "جهود مطولة للسفير جلعاد إردان، إلى جانب عمل مشترك مع الوفد الأمريكي الذي بادر إلى المناقشة بحكم كونه عضوا في مجلس الأمن".

وتابع الموقع، أن، "الوثيقة التحضيرية للمناقشة تحمّل نيابة عن الولايات المتحدة، والتي تم إعدادها بالتعاون والتنسيق مع إسرائيل، مسؤولية وضع المختطفين على حماس". 

وتزعم الوثيقة بحسب الموقع أن، "احتجاز المختطفين غير قانوني ويقوض السلام والأمن العالميين"، وبالإضافة إلى ذلك، تشير الوثيقة إلى أن، "العواقب على صحة المختطفين جسدياً وعقلياً، وكذلك على أسرهم، كارثية وغير إنسانية" على حد تعبير الوثيقة.

وستتناول المناقشة بحسب الموقع، من بين أمور أخرى، "الإجراءات التي يمكن أن تتخذها وكالات الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتسريع عملية إطلاق سراح المختطفين، وكيف يمكن ممارسة الضغط على حماس لهذا الغرض".

وقال السفير إردان: "بعد جهود دبلوماسية متواصلة، قمنا بدعوة مجلس الأمن للانعقاد للمرة الأولى فقط لمناقشة وضع المختطفين لدينا وتعزيز سبل ممارسة الضغط لإطلاق سراحهم. أشكر الولايات المتحدة على موافقتها على المطالبة بالمناقشة".

رابط مختصر