76 عامًا على النكبة ..نشطاء من الـ48: يعيش أهلنا في غزة نكبة جديدة ونحن نستطيع التأثير


  • الأربعاء 15 مايو ,2024
76 عامًا على النكبة ..نشطاء من الـ48: يعيش أهلنا في غزة نكبة جديدة ونحن نستطيع التأثير
مسيرة العودة في هوشة والكساير

يؤكد نشطاء في أراضي48 على أن الفلسطينيين في أماكن تواجدهم يعايشون النكبة المستمرة يوميًا منذ 76 عامًا، إلا أن هذا العام مختلف لأن هناك نكبة جديدة يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة منذ 7 من أكتوبر 2023.

ويلفت النشطاء في أراضي48 إلى أن مسيرة العودة التي شارك فيها الآلاف أمس الثلاثاء في قريتي هوشة والكساير هي إحدى أهم خطوات كسر حالة الخوف التي حاولت المؤسسة الإسرائيلية بثها في نفوس فلسطينيي48.

ويقول الناشط السياسي وعضو حركة كفاح سامي ناشف، "في ذكرى النكبة الـ76، وهي سنة قيام الكيان الغاصب على أرض فلسطين، يعيش أهلنا في غزة نكبة جديدة ونحن كفلسطينيين في كل مكان نشعر مع أهلنا في غزة، ونؤكد أن النكبة الحاصلة حلها بالمقاومة للمحتل ولا شيء غير ذلك".

ويتابع للجرمق، "المطلوب منا في الـ48 والضفة وأن نبدأ بالتحرك لإشغال المؤسسة الصهيونية عن أهلنا في قطاع غزة ونحن في الـ48 لنا تأثير كبير وإذا تحركت الضفة لها تأثير أكبر".

ويضيف، "بالأمس شاركنا في مسيرة العودة إلى قرية هوشة ورأينا حجم التأثير على المؤسسة ككل، ورأينا حالة الاستنفار التي كانت حولنا، ونستطيع القول إن وحدات الشرطة في منطقة الشمال كاملة كانت قريبة من المسيرة وقمنا بإشغالها".

ويردف للجرمق، "لو حدثت مثل هذه المسيرات على مدار أسبوع، فسيحدث تغيير، لا أستطيع أن أنجزم أننا نستطيع في الداخل إنهاء الحرب على غزة ولكن ربما يمكننا ذلك".

ويقول للجرمق، "المطالبة بمسيرات سلمية، ولا تستدعي لأن تهاجمنا القوات، ولكنها قادرة على تشتيت أنظار المؤسسة عن غزة وأنا أستطيع كناشط أن أطلب هذا الأمر ولكن لا أستطيع أن أنفذه وإنما هذا عمل القيادة".

ويوضح أنه، "بعد ارتقاء الأسير وليد دقة شعرت الجماهير بحجم الخسارة وبدأت بالتحرك، ووالمؤسسة الإسرائيلية فهمت أنها لا تستطيع الاستمرار بقمعنا وكبتنا لأن ذلك يولد انفجار وتفاديا لذلك قامت بتخفيف الضغط".

ومن جهته، يقول الناشط وعضو حركة أبناء البلد، "نحن نعيش في نكبة منذ 76 عامًا، ولكن بالرغم من أننا نعيشها في الضفة وغزة وفي الداخل والقدس إلا أنه في كل عام يخرج جيل يعرف حقوقه وسيظل يحاول حتى يعود اللاجئون إلى أرضنا".

ويتابع للجرمق، "حلول ذكرى النكبة في ظل حرب الإبادة في غزة ومحاولة خلق نكبة جديدة هي محاولات إسرائيلية أيضًا لإسكات الشعب الفلسطيني، عبر منع المسيرات عن طريق خلق حالة تراكمية من الخوف، وهذه هي الطريقة التي انتهجتها المؤسسة الإسرائيلية منذ بداية الحرب".

ويقول، "هذه الحالة التي حاولت المؤسسة خلقها في الجيلين الثالث والرابع للنكبة ومحاولة سلخ الداخل عن الضفة الغربية، فشلت".

ويتابع للجرمق، "هناك رمزية لمسيرة العودة التي نشارك بها، وبإحيائها وتكمن في وجود هذه الأجيال خصوصا في ظل حرب الإبادة وفي ظل حالة التخويف التي تحاول المؤسسة الإسرائيلية خلقها في جيلنا، فنحن قمنا بكسرها، فهذه معركة على الوعي وهي أخطر معركة يخوضها الفلسطيني أمام المؤسسة الإسرائيلية".

ويقول للجرمق، "سننتصر في معركة الوعي، ورأينا أن الحالة التراكمية التي حاولت المؤسسة خلقها فشلت من خلال مشاركة الجماهير في المسيرة والنشاطات ووجود الجيل الجديد في هذه النشاطات والهتاف المخصص لغزة ومن أجيال صغيرة يؤكد أن حالة الخوف كُسرت".

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر