ترجمة خاصة| هاجمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في مقاله نشرته هيئة التحرير رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو".

وجاء في مقالها: "منذ عودته إلى السلطة على رأس الحكومة، كانت مهمة نتنياهو الرئيسية هي تفكيك الديمقراطية وتحويل إسرائيل إلى دولة دينية استبدادية، ومحو وجود الفلسطينيين وحقوقهم".

وتابع المقال، "لقد تجاهل التحذيرات من أن الانقلاب سيضعف إسرائيل ويؤدي إلى حرب متعددة الساحات، وسار بعيون مفتوحة مذبحة 7 أكتوبر".

وأضافت الصحيفة، "منذ لحظة اندلاع الحرب، ركز نتنياهو على بقائه السياسي كهدف أسمى، واستعبد الدفاع عن البلاد واقتصادها ومكانتها الدولية لصالحه، وهذه انهارت تدريجيًا، فهو يرفض قبول المسؤولية عن الفشل، ويزيد من الصراع ويقسم الجمهور ويشجع على الانقلاب، ويقود إسرائيل إلى مواجهة كارثية مع الولايات المتحدة من خلال رفض أي تسوية سياسية لليوم التالي".

وقالت: "إن النتائج الوخيمة لخروج نتنياهو عن القانون واضحة على كافة الجبهات، ويعيش المحتجزون الـ 132 معاناة لا توصف في أنفاق حماس، لقد تم التخلي عن مستوطنتي عطاف والحدود اللبنانية، وليس من المعروف ما إذا كان الإسرائيليون سيستوطنونها مرة أخرى ومتى، وتم إغلاق طريق الشحن الحيوي المؤدي إلى إيلات، وتوقفت شركات الطيران الدولية عن رحلاتها إلى إسرائيل، وانخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل، وأصبح العجز والتضخم على وشك الانفجار، وتشعر إيران بالأمان الكافي لإطلاق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل، التي لم تتمكن من الدفاع عن نفسها".

وأردفت، "إسرائيل متهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية، ونتنياهو مرشح لمذكرة اعتقال دولية، أوقف الرئيس الأمريكي جو بايدن شحنات الأسلحة إلى الجيش الإسرائيلي، وقررت إدارته أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي في غزة".

رابط مختصر

اترك تعليق