دعوات لعصيان مدني عالمي يوم 15 من أيار المقبل للمطالبة بوقف الحرب على غزة


  • الأربعاء 24 أبريل ,2024
دعوات لعصيان مدني عالمي يوم 15 من أيار المقبل للمطالبة بوقف الحرب على غزة
توضيحية

دعا نشطاء فلسطينيون وعربيون ودوليون إلى عصيان مدني عالمي يوم 15 من مايو/أيار المقبل بالتزامن مع ذكرى النكبة للمطالبة بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وانطلقت حملة رقمية أمس الثلاثاء للدعوة إلى العصيان المدني العالمي، تحت شعار، "سنُضرب جميعنا، رفضا لقمع هذه الالة المتوحشة التي لا ترحم أهلنا في غزة، ولا ترحم أحدا منا حين يجيء الدور علينا، أكثر من 200 يوم، وأقسى الأفعال وحشية تحدث في قطاع غزة والضفة، قتل ونهب واغتصاب، ولا رادع بالأُفق، نحتاج أن نستمر معا لرفض  هذا الحال، لذا كونوا معنا  يوم 15/5/2024، لن نعمل ولن ندرس ولا نشتري، لأننا نحن الوحيدون القادرون على تغيير الحال، ولأن هذه الآلة لا تدور إلا بسواعدنا وعرقنا وأموالنا، ندعو إلى الإضراب العام في كل مكان".

وقال عدد من النشطاء الداعين إلى العصيان المدني للجرمق، "نحن ندعو لإقامة عصيان مدني عالمي نجمع فيه الجماهير الرافضة للحرب لتجلس في المنزل في يوم الأربعاء 15 من أيار، حيث يتزامن هذا اليوم مع ذكرى النكبة، وسيكون للعصيان فائدة كبيرة لمجيئه في منتصف الأسبوع حيث يكون له الأثر الكبير".

وتابعوا، "في هذا اليوم ندعو لعدم القيام في أي نشاط شرائي ولا أي نشاط استهلاكي كما ندعو لعدم الذهاب للعمل".

وأضافوا، "نحن على تواصل مع حراكات شبابية في الولايات المتحدة الأمريكية وفي بريطانيا ومصر والأردن ولبنان  والضفة الغربية ونعمل على حملة موسعة للدعوة للإضراب".

وأردفوا، "اتجهنا للدعوة لعصيان مدني لأنه أحد أنواع الاحتجاج الأكثر أمانًا تحديدا في الداخل الفلسطيني، وحتى في مصر والأردن يتم قمع المظاهرات وضرب المتظاهرين وإطلاق النار عليهم، كما أن المشاركة في المظاهرات في الداخل يتم اعتقالنا وتقديم ملفات ’دعم إرهاب’ بحقنا ولذلك بحثنا عن أفكار للاحتجاج آمنة حتى نستطيع أن نستقطب الجماهير".

وقالوا للجرمق، "الفكرة من التشبيك مع الحراكات الشبابية والطلابية في الخارج هي محاولة للدفع نحو الأمل بإنجاح العصيان، نحن محبطون وهذا يمنعنا من المبادرة لأن صوتنا غير مسموع ولذلك نسعى إلى الدعوة لعصيان مدني لعلنا نستطيع أن نوصل صوتنا مع الجماهير الذين سُمعت أصواتهم".

وتابعوا، "بدأنا بحملة إلكترونية قوية لـ لفت أنظار الناس والجماهير حتى يصلوا إلى 15 من أيار جاهزين للعصيان".

وختموا، "في حال تم التحضير للعصيان بالشكل الصحيح وتمت توعية الجماهير لأهمية العصيان وأنه ليس رفاهية من الممكن أن ينجح العصيان وقد نجني ثمار كبيرة".

 

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر