ذكر موقع "واينت" الإلكتروني أن استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بارقد اقتربت وذلك في أعقاب تقديم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" أهارون هاليفي استقالته لرئيس الأركان.

وجاء في الموقع أن، "استقالة شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا لم تدخل حيز التنفيذ على الفور، وسينتظر هاليفا بفارغ الصبر تعيين بديل له، في المنصب الأكثر تعقيدا بعد منصب رئيس الأركان، ودخوله يتطلب تحضيرا جديا قد يستغرق ذلك شهورًا، حتى لا ندفع جميعًا رسومًا عالية".

وأضاف الموقع، "لكن هنا يكمن أيضًا التخبط الخطير الذي أصبح أكثر تعقيدًا بعد استقالة هاليفا: هل رئيس الأركان هرتسي هليفي هو الرجل الذي سيعين الرئيس التالي لـ AMN؟ فمن المتوقع منه أيضاً أن يفي بمسؤولياته ويقدم استقالته، بعد فشله في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. مشكلة أخرى هي أنه حتى التعيين المؤقت، على سبيل المثال للرئيس السابق لـ AMN، سيكون ملوثًا: جميع المرشحين المعنيين ملوثون بنفس المفهوم الذي أدى إلى الفشل في أكتوبر، من عاموس يدلين إلى تامير هيمان، مع هاليفي نفسه وسلفه كوخافي".

وتابع الموقع، "هذا يعني أن استقالة هليفي ورئيس الشاباك رونان بار تقترب، وهذا صحيح: بما أن الحرب لم تعد شديدة كما كانت، فإن النظام يحتاج إلى دماء جديدة وإعادة تأهيل، وليس إلى جولات من التعيينات التي ستشكل التنظيمات في صورة القادة الفاشلين، في كل الأحوال، سيكون هناك ضباط إضافيون يجب أن يدفعوا الثمن: رئيس فرقة العمليات اللواء عوديد باسيوك، وكذلك سلفه إليعازر توليدانو؛ ومنسق عمليات الحكومة في المناطق اللواء غسان عليان".

رابط مختصر