جنرال إسرائيلي متقاعد: الجيش غادر خانيونس دون تحقيق هدفين رئيسيين للعملية

قال الجنرال في الاحتياط نوعام طبعون إن، "عملية الفرقة 98 في خان يونس كانت استثنائية، لأنه لا يوجد أساس سياسي ولا خطة استراتيجية، لذلك أنهى الجيش الإسرائيلي العملية هناك. ولسوء الحظ، لم يتم تحقيق هدفين رئيسيين للعملية، وهما الإضرار بكبار مسؤولي حماس وإعادة المختطفين".
وتابع، أن، "المغادرة تتناقض تماما مع ما قيل لنا طوال الوقت، وهو أن الضغط العسكري وحده هو الذي سيعيد المختطفين".
وأضاف بحسب صحيفة "معاريف" العبرية "أعتقد أنه منذ فترة طويلة لم تكن هناك حرب حقيقية في قطاع غزة. هناك عمليات هناك تشبه إلى حد كبير عمليات قوات الدفاع الإسرائيلية أو القطاع الأمني، شعارات النصر الشامل تتناقض تماماً مع ما يحدث على الأرض. الحكومة لا تعمل، وأنا أقول هذا منذ بداية الحرب. ولهذا السبب فإن جميع التعليمات التي يعطونها للجيش ليست تعليمات عسكرية، هناك نوع من الشعارات هنا".
وأوضح الجنرال ردا على ذلك: "أنا أفرق بين غالانت وبنيامين نتنياهو، لكنني أعتقد أن إدارة غالانت للحرب أيضا، يجب أن أعترف بأنني لا أفهمه. لذلك، نجد أنفسنا فجأة في موقف محرج، الوضع الذي لا يوجد فيه عمل عسكري فعلي في قطاع غزة، لكنه مستمر منذ عدة أشهر، والآن أصبح من الواضح أن الفرقة 98 قد غادرت. أعتقد أنه من نواحٍ عديدة العملية العسكرية في قطاع غزة، والتي نطلق عليها اسم لقد انتهت الحرب، منذ عدة أشهر".
وفيما يتعلق بخطة القتال في رفح، ادعى طبعون أنه، في رأيه، "في رفح، من أجل القيام بعملية هناك، نحتاج إلى القيام بعملية ضخمة هناك لنقل اللاجئين، في مجال الشرعية تجاه مصر والولايات المتحدة، ليس من المؤكد أن العالم سيحصل على هذا الأمر برمته. لقد ألمح لنا الأميركيون بالفعل أن هناك علاقة مباشرة بين سلوكنا في غزة ومستوى دعمهم".
وتابع، "أعتقد أن غالبية المواطنين الإسرائيليين لا يصدقون شعارات الحكومة وتصريح نتنياهو أمس. يجب أن نقول بوضوح شديد، منذ نصف عام، لا تزال حماس تسيطر على قطاع غزة، صحيح أننا قضينا على معظم قوته العسكرية، لكن المستوى السياسي لم يجد من يحل محل حماس".