ترجمة خاصة| هاجمت زوجة تامي أراد وهو مفقود في لبنان منذ 1986 حكومة "نتنياهو" وذلك على خلفية فشل حكومته في إبرام صفقة تبادل جديدة لإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.

وقالت زوجة أراد، وفق ما نشره موقع "واينت": "أعتقد أن التظاهرات المؤيدة لإجراء انتخابات مبكرة ستعزز عودة المحتجزين".

وأشار موقع "واينت" الإسرائيلي إلى أن زوجة أراد ستتحدث اليوم في التظاهرات التي ستخرج للمطالبة بإعادة المحتجزين وإجراء انتخابات مبكرة.

وتابع، "العودة من الأسر لا تعتمد على دواء خارق، على حدوث معجزة، بل على قرار البشر، في هذه الحالة، قرار شخص واحد واسمه ليس السنوار، اسمه رئيس وزراء إسرائيل".

وأردفت، "نتنياهو مطالب باتخاذ القرار، إذا أراد سيعود المحتجزين، وإذا لم يرغب سيبقون في غزة".

وفي سياق مشابه، تستمر التظاهرات الإسرائيلية منذ نصف عام للمطالبة بإجراء صفقة جديدة، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين وإسقاط حكومة "نتنياهو"، وسط تصاعد انتقادات منظمي الاحتجاجات الإسرائيلية لحكومة نتنياهو. 

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية على لسان أحد منظمي التظاهرات في إسرائيل: "منذ ستة أشهر نعيش في بلد بدون حكومة فاعلة، حكومة الدمار تقودنا من كارثة إلى كارثة ولا تملك الشرعية للاستمرار في الخدمة".

وتابع، "بعد ستة أشهر من الفشل المتكشف، ومقتل 133 مختطفاً في أنفاق حماس، فقدنا الجنوب والشمال، ولا يوجد أفق واضح لليوم التالي أو استراتيجية لاستعادة الأمن".

ووفقًا للقناة 13 فإن الإسرائيليون يتحضرون للتظاهر مساء اليوم السبت في تل أبيب وفي حوالي 50 موقعًا آخر للمطالبة بإعادة المحتجزين وإجراء انتخابات.

وتشهد التظاهرات الإسرائيلية حالة من التوتر في الآونة الأخيرة، حيث تعتقل الشرطة الإسرائيلية متظاهرين، عقب إغلاق الشوارع.

ورصدت وسائل إعلام إسرائيلية عدة حالات لاعتداء الشرطة الإسرائيلية على متظاهرين وسحلهم في الشوارع.

رابط مختصر

اترك تعليق