ذكر موقع "واينت" الإلكتروني أنه منذ نحو 5 أشهر، تحولت أجزاء واسعة من شمال البلاد إلى مناطق أشباح، كما تفاقمت أزمة سكان المناطق والبلدات الشمالية، بعدماتم إخلاء العديد منها، وتم إغلاق الطرق بسبب تهديد الصواريخ المضادة للدبابات، كما أن السياحة هناك شبه معدومة.

ويأتي ذلك في ظل تواصل تبادل إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي حيث أُطلقت رشقة صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه البلدات الإسرائيلية الحدودية ومنطقة سهلة الحولة، فيما دوت صافرات الإنذار عدة مرات في الجليل الأعلى وعدة مستوطنات في الجولان السوري المحتل.

ويأتي ذلك في وقت انفجرت صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء القرى الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدتي حولا ومركبا جنوبي لبنان.

وتواصل القصف المتبادل بين الجانبين، فبينما استهدف القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي بلدات حدودية ومواقع عسكرية في الجنوب، وهاجم حزب الله بطائرات مسيرة قواعد إسرائيلية للدفاع الجوي في الجولان المحتل والجليل الأعلى.

وبحسب موقع "واينت" الإلكتروني فإن أحد الإسرائيليين في الشمال يقول إن اليوم، هو يوم آخر من القتل الذي يدور في الشمال والجليل الأعلى ومرتفعات الجولان، في الوقت الذي ينهار فيه الاقتصاد والأعمال التجارية ولم يعد أحد يأتي لزيارة الشمال بسبب الوضع الأمني على حد قوله.

كما ذكر الموقع أن أصواتًا إسرائيلية قلقة تُسمع في هضبة الجولان، وذلك بسبب نقص السياحة للأراضي الزراعية".

رابط مختصر