صحيفة هآرتس تكشف: تمرّد جنود إسرائيليون في كتيبة شاكيد بقطاع غزة لهذه الأسباب


  • الأربعاء 14 فبراير ,2024
صحيفة هآرتس تكشف: تمرّد جنود إسرائيليون في كتيبة شاكيد بقطاع غزة لهذه الأسباب
توضيحية

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن، "عدد من الجنود في لواء جفعاتي رفضوا مؤخرًا مواصلة النشاط العملياتي في قطاع غزة، بحجة أن قادتهم يتجاهلون حالتهم الجسدية والعقلية، نظرا للمهام الموكلة إليهم".

وقالت الصحيفة إن، "كتيبة شاكيد التابعة للواء شمال قطاع غزة تنفذ مهام قتالية متواصلة منذ 7 أكتوبر. ومنذ أن بدأت العمليات البرية للجيش الإسرائيلي في غزة، شاركوا في بعض أصعب المعارك في قطاع غزة، وقال العديد من المقاتلين لقادتهم أنهم لم يتلقوا حتى الآن تجديداً كبيراً من شأنه أن يسمح لهم بذلك. لهم لتجميع القوة البدنية والعقلية لمواصلة القتال".

وتابعت الصحيفة، "في الأسبوع الماضي، كان من المفترض أن يقوم المقاتلون بجولة تجديدية وتنظيمية، ولكن قبل ذلك ببضعة أيام تم إبلاغهم أن الكتيبة ستشارك في هجوم في المنطقة داخل مدينة غزة - التي انسحبت منها قوات الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة. وهي منطقة أخلوها بأنفسهم قبل بضعة أسابيع لمحاربة نشطاء حماس. ورأى بعض الجنود أن قادتهم لم يفهموا احتياجاتهم وتجاهلوا الصعوبات التي أثاروها".

وتأتي هذه القضية على خلفية انتقادات حادة وجهها جنود نظاميون، وحتى أهاليهم، لسلوك كبار القادة في الألوية المقاتلة.

وبحسب الصحيفة، فإنه، "نادرا ما يخرج قادة الألوية النظامية المقاتلين لقضاء إجازات أو جولات تنشيطية - وبعضهم لم يخرج من القطاع على الإطلاق منذ بدء العمليات البرية".

ونتيجة لذلك، ذكرت الصحيفة أن عدد من عائلات الجنود توجهوا إلى ضباط في الجيش، وخاصة إلى القادة في ألوية جفعاتي والمظليين، واشتكوا من أن أبنائهم يشاركون في أنشطة قتالية لفترة طويلة دون السماح لهم بالذهاب في إجازة في المنزل أو لفترات تجديد واستراحة خارج غزة".

ووفقًا للصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي قال مؤخرًا إن، "هذه القضية قيد المعالجة، ولكن في الوقت الحالي يبدو أن تقليص القوات داخل القطاع يجعل من الصعب على الجيش السماح للمقاتلين بالانتعاش الذي يحتاجون إليه - على الرغم من ادعاءات الأهالي والجنود بأن الإجهاد يضر بحالتهم الجسدية والعقلية".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك: "إن مقاتلي كتيبة شاكيد يلعبون دورا هاما في القتال في قطاع غزة ويساهمون في الجهود العملياتية. ومؤخراً واجه بعض المقاتلين في الكتيبة صعوبة تم الرد عليها بناء على ذلك. وخضع المقاتلون لأسبوع من تعزيز المهارات، والذي شمل المعالجة الذهنية للأحداث القتالية. ويتم حاليا تجديد اللواء خارج القطاع، ومن المتوقع إجراء المزيد من المعالجة العقلية قريبا، كما جرت العادة عند الذهاب إلى الحرب".

بالأمس، قال رئيس الأركان هيرتسي هاليفي إنه على علم بوجود جنود نظاميين عادوا إلى منازلهم مرة أو مرتين فقط منذ بداية الحرب. "إن تكرار عودة الجنود إلى منازلهم لا يخضع لاختيار هذا القائد أو ذاك وأضاف: "إنها تنبع من قرارات عملياتية مستمدة من تقييم الوضع. في الحرب، هناك توتر بين المهام العملياتية في الميدان، وحاجة القوات إلى تجديد نفسها".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر