أفادت مصادر عبرية بأن وفدًا إسرائيليًا يصل اليوم الخميس للعاصمة المصرية القاهرة في إطار جول جديدة من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين.

وأفادت تقارير عربية بأن المسؤولين المصريين يقدرون أن المفاوضات الجديدة قد تستغرق 10 أيام على الأقل قبل بدء وقف إطلاق النار كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق.

وذكرت المصادر أن وفدًا من حركة حماس سيصل أيضًا للعاصمة المصرية برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية.

وردت حركة حماس أول أمس على "اتفاق الإطار" المقدم لها في باريس بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث طالبت حركة حماس بعدة بنود على 3 مراحل.

ونص الاتفاق على عدة بنود، منها، "وقف العمليات العسكرية تمهيداً لـ هدوء تام ومستدام وانسحاب قوات الاحتلال حتى الغلاف، والاتفاق على هدنة لمدة 135 يوماً على 3 مراحل: أسرى العدو وجثث جنوده مقابل السجناء الفلسطينيين وجثامين الشهداء".

ومن البنود التي نص عليها الاتفاق، "إعادة إعمار المستشفيات في كل القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة مخيّمات للسكان/ خيم لإيواء السكان، واستئناف كل الخدمات الإنسانية المقدّمة للسكان من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها"، و البدء بمباحثات (غير مباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لإعادة الهدوء التامّ".

كما نص على، "تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكّان (بما لا تقلّ عن 500 شاحنة) من المساعدات الإنسانية والوقود وما يشبه ذلك، بشكل يومي، وكذلك يتيح وصول كميات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق القطاع وبشكل خاصّ شمال القطاع".

رابط مختصر