الكنيست يصادق بالقراءة الأولى على موازنة الحكومة لـ 2024
ترجمات

ترجمة خاصة| صادقت الهيئة العامة للكنيست مساء اليوم الأربعاء بالقراءة الأولى على مقترح الموازنة المحدثة لعام 2024.
وقال موقع "كالكاليست": "تم إجراء التصويت مبكرًا بعد عدم حضور جزء كبير من أعضاء الكنيست الذين سجلوا للمناقشة في الجلسة العامة، وصوت أعضاء معسكر الدولة، الوزيران بيني غانتس وجدعون ساعر، ضد الميزانية، وادعى رئيس شاس أرييه درعي أن تصويته لم يتم تسجيله".
وأضاف الموقع الإسرائيلي، "صوت لصالح مشروع القانون 57 عضو كنيست وصوت ضده 50 عضوًا، وتم إجراء التصويت في وقت مبكر بعد أن لم يكن جزء كبير من أعضاء الكنيست الذين سجلوا للمناقشة حاضرين في الجلسة العامة".
وفي السياق، قالت صحيفة "هآرتس" اليوم: "الجدول الحالي يترك للكنيست 10 أيام فقط لمناقشة كافة بنود الميزانية بالإضافة إلى قانون المستوطنات، إذا فشل الكنيست في المصادقة عليه قبل 19 فبراير، فسيكون هناك اقتطاع أفقي بقيمة 67 مليار شيكل في جميع الوزارات الحكومية".
وأردفت، "في افتتاح المناقشات، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريش: الوضع الأمني يمثل لنا تحديات اقتصادية كبيرة، ونفقات الحرب غير مسبوقة، وزيادة النفقات ستثقل كاهل الحكومة في المستقبل المنظور، ويجب إدارة ذلك بمسؤولية".
وتابع سموتريتش، "لقد بدأت هذه الحرب بأزمة ثقة كبيرة جدًا لدى الجمهور الإسرائيلي في البلاد، نحن بحاجة إلى استعادة ثقة الجمهور، وتغطية الناجين، والأشخاص الذين تم إجلاؤهم، والشركات والجيش/ ويجب علينا زيادة الاستثمار في البلاد".
وهاجم عضو الكنيست "ميراف بن آري" الميزانية، وسموترتيش، وقال: "هذا نقاش يشاهده الكثير من الناس، ومن المعتاد أن يجلس وزير المالية في دولة إسرائيل هنا ويستمع إلى همسات الجمهور، لم يصوت كل الجمهور لهذه الحكومة أو لهذه الميزانية السيئة التي كان من المفترض أن تصل في 20 يناير، الوزير خالف القانون وعليه أن يقول هذا، وزير المالية لم يتأخر من أجل ضخ المزيد من الأموال".
وبدوره، قال عضو الكنيست "ميراف كوهين": "لقد أدت هذه الحرب إلى تفاقم الفجوات في المساواة في العبء، أولئك الذين يسيطرون على الاقتصاد ويقودونه، يسقطون ويصابون، الموازنة المطروحة اليوم تتجاهل ما حدث، وهو ما لا يأخذ بعين الاعتبار أن لدينا جبهات كثيرة لنقاتلها في الوقت نفسه، وتتجاهل الميزانية أن إنفاق الجيش سيزداد من الآن فصاعدًا".
وقال عضو الكنيست "جلعاد كاريب": "وزير المالية لا يكلف نفسه عناء الجلوس في هذه المناقشة والاستماع إلى ادعاءات المعارضة، وزير المالية ليس هنا إما لأنه غير مطلع على تفاصيل الموازنة أو لأنه يفضل الكذب على الجمهور بدلاً من الاستماع إلى دحض ادعاءاته".
وأضافت "يسرائيل هيوم"، "في نهاية المناقشة، وصل الوزير بتسلئيل سموتريتش إلى الكلمة الختامية، الأمر الذي أثار غضب عضو الكنيست جلعاد كاريب، الذي قال: ماذا يجب أن يستنتج؟ لقد طرحنا الأسئلة ولم يكن هنا طوال المناقشة".
وختمت بالقول: "نذكر أن الحكومة أقرت الموازنة العامة للدولة قبل ثلاثة أسابيع، ويعود التأخير إلى سعي الحكومة إلى إدخال أموال الائتلاف المثيرة للجدل إلى قاعدة الموازنة، بحيث لن يكون من الممكن خفضها أو إلغاؤها بسهولة، التأخير في تقديم الميزانية إلى الكنيست والجدول الزمني الضيق يمكن أن يلعبا لصالح الخزانة، فـ لن يكون لدى أعضاء الكنيست الوقت لإلغاء أو تقليص المراسيم الاقتصادية المخطط لها".