قالت عضو الكنيست من حزب الليكود كاتي شطريت صباح اليوم (الخميس)، "ما الذي يمنع لبيد من الدخول للحكومة دون شروط؟، أي انضمام للحكومة مرحب به، والوحدة تبعث برسالة قوية. الآن نحن الحكومة العسكرية المصغرة، غانتس وآيزنكوت موجودان هناك أيضًا، ويعملان بالتعاون معنا".

وأضافت عضو الكنيست من حزب الليكود: "نحن لا ننظر إلى الوراء، بل نتطلع إلى الأمام. إن انضمامهم إلى الحكومة في الوقت الحالي هو موضع ترحيب كبير، إلا أن هذه الخطوة تم اتخاذها بنية من أجل الوحدة ومع نية أن هناك مصالح أكثر أهمية من المصالح السياسية. لا أعتقد أن نوايا لابيد بريئة وغير مهتمة حقًا، وأولئك الذين يريدون حقًا التورط والمساعدة لديهم العديد والعديد من الطرق، وبالتأكيد ليس التهديدات "أو المقاطعة. لماذا يجب أن يكون هذا عائقا؟".

وتابعت، "الأشخاص الذين ليسوا في الحكومة، لا يفهمون الخطة، ومراحلها، يأتون من وقت لآخر ويعطون توقعات قاتمة، وعندما تسمعون ذلك، عندما يعود جنود الاحتياط، يقولون ببساطة: "من الأفضل لنا أن نعود". 

 وعن الخطوط العريضة لصفقة إطلاق سراح المحتجزين قالت شطريت،: "لا يوجد اليوم من يتقدم ويتحدث باسم المستوى السياسي، طالما أننا نأتي ونقدم الخطوط العريضة أينما كان، سواء كان ذلك على شاشة التلفزيون أو الراديو، فهو يرفع الثمن من وجهة نظر أعدائنا. أريدكم أن تفهموا، وهذا أولا وقبل كل شيء، إطلاق سراح المختطفين هو أحد الأهداف الرئيسية لهذه الحرب".

رابط مختصر