رئيس مجلس الأمن القومي الأسبق: الطرف الإسرائيلي هو المعني بالصفقة

قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق جيورا آيلاند لصحيفة "معاريف" العبرية، أن الطرف الإسرائيلي هو من يتعجل للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وليس حركة حماس فهي ليست على عجلة من أمرها على الإطلاق.
وتابع، "بعد التحدث مع العديد من المصادر، لدي انطباع بأنه في الوقت الحالي لا يوجد أي ضغط على الإطلاق على الوسطاء من أجل الصفقة". وأضاف: "إذا توقفت المساعدات لغزة، فإن دول مثل السعودية وستكون الدول العربية وقطر ومصر أكثر توتراً، لأنها مهتمة بالشعب الفلسطيني، وبالتالي ستضغط على حماس. في الوقت الحالي لا يوجد ضغط كافٍ على قيادة حماس، وأعضاؤها يشعرون بالأمان. نحن من يتعجلون للتوصل إلى صفقة الرهائن لأن وقتهم ينفد، وحماس من جانبها ليست في عجلة من أمرها على الإطلاق".
وفي السياق، أشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن، "عائلات المحتجزين في غزة، وصلوا صباح اليوم إلى معبر كرم أبو سالم واحتجوا على إدخال شاحنات المساعدات إلى جنوب قطاع غزة. حتى أن العائلات منعت مرور الشاحنات بأجسادها لفترة وجيزة".
وقالت "معاريف"، إنه، "في الآونة الأخيرة، أعرب عدد من المقاتلين في غزة عن احتجاجهم الشديد على استمرار إدخال المساعدات".
وقال رئيس مقر أهالي المحتجزين رونين تسور بحسب "معاريف"، إن، "التظاهرات ضد إدخال المساعدات هي "مبادرة نحن على علم بها"، على حد تعبيره.
وتابع "هذه مبادرة تلمح لصانعي القرار إلى أين يمكن أن تتطور الأمور. إذا بدا أنه لا يوجد أي تحرك في اتجاه توقعاتنا، فإن إمكانية جعل هذا الأمر دائما موجودة أيضا".
في المقابل، قالت "معاريف"، إن، إسرائيل تواجه ضغوطا متزايدة لزيادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في ظل ما تحدده وكالات الإغاثة الدولية بالخوف من تفشي المجاعة والأوبئة".