واللا: التحقيق مع عضو الكنيست إلموغ كوهين حول اعتدائه على 3 أشخاص من النقب عام 2013

ذكر موقع واللا العبري أنه جرى استجواب عضو الكنيست عن حزب "عوتسماه يهوديت" ألموغ كوهين اليوم الخميس في مكاتب وحدة لاهاف 433 وذلك بعد مصادقة المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا على قرار التحقيق معه على خلفية الاعتداء على أشخاص ما أدى لإصابتهم بأذى في ظروف مشددة عام 2013.
وقال الموقع العبري إن، "التحقيق يجري في أعقاب حادث يقع ضمن نطاق واجباته كضابط شرطة، حيث يدور التحقيق حول اعتداء كوهين لهجوم أثناء نشاط عملياتي".
وادعى مقربون من عضو الكنيست في محادثة مع موقع "والا" أن "استدعاءه للمحاكمة إن التحقيق في قضية تعود إلى عام 2013 هو محاولة واضحة لإسكاته بعد أن تحدث في الأيام الأخيرة عن القضية التي تحاول السلطات التعتيم عليها وإخفائها".
ويشار إلى أن 3 أشخاص من قرية حورة في النقب تقدموا بشكوى ضد كوهين بعد الاعتداء عليهم عام 2013 ، حيث أكدوا أن قوات من المستعربين يرتدون خوذات اعتدوا عليهم وقاموا بجرهم على الأرض وكبلوا أيديهم خلف ظهورهم وقفزوا عليهم وهم على الأرض، وضربوهم في أعلى الفخذ. وبعد ذلك، أحاط رجال الشرطة بالأب، وقام أحدهم بالتبول على وجهه.
وذكر الموقع العبري أنه جرى اعتقال الثلاثة بشبهة رشق الحجارة، لكن تم إطلاق سراحهم بعد عدم العثور على أدلة تثبت الشبهة الموجهة إليهم.
وقال الموقع إنه، "لم يتم الكشف عن هوية ضباط الشرطة المتورطين، ولكن خلال الحملة الانتخابية للكنيست لعام 2022 لحزب عوتسما يهوديت، شارك كوهين صورة على فيسبوك يظهر فيها ضابط شرطة يعتدي على أحد المشتكين في القضية وهو مكبل".
وكتب كوهين في حينه أنه، "من هم أدناه يتذكرون ما فعلته في الجيش"، مؤكدا مشاركته في الاعتداء حيث رد المشتركون على النشر الذي بادر به كوهين، وطالبوا بإعادة فتح ملف التحقيق.