تقرير إسرائيلي: المستوطنون في الضفة الغربية على اتصال مباشر ومتواصل مع سموتريتش وبن غفير

أفاد موقع "واينت" الإلكتروني أن المستوطنين الذين ينفذون اعتداءات في الضفة الغربية على اتصال مباشر ومتواصل مع وزراء وأعضاء كنيست، خاصة من حزب الصهيونية الدينية برئاسة وزير الماليةالإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، وحزب "عوتسما يهوديت" برئاسة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.
ولفت موقع "واينت" الإلكتروني إلى وجود علاقات مباشرة بين عناصر "شبيبة التلال" مع أعضاء كنيست ووزراء، وإلى "وجود اتصالات مباشرة بين شبيبة التلال ومستشاري الوزيرين بن غفير وسموتريتش وأعضاء كنيست آخرين".
وأضاف "واينت" أن عددًا كبيرًا من عناصر "شبيبة التلال" يعرفون المقربين من بن غفير جيدًا، "وهناك من يدعي أن هؤلاء المقربين أصبحوا بالنسبة لهم عنوانا لأي توجه. وبالأمس، حضرت عضو الكنيست ليمور سون هار ميلخ (من حزب بن غفير) إلى جلسة المحكمة التي تم خلالها تمديد اعتقال معتقلي الشاباك" الذين شاركوا في الهجوم على البلدات الفلسطينية.
وذكر "واينت" أن "قادة المستوطنين انتقدوا الاعتقال الإداري ضد المستوطنين من "شبيبة التلال"، ويعتبرون أنه يحظر تطبيقه على مشتبهين بجرائم قومية يرتكبها يهود. وثمة أهمية للإشارة إلى أن الوزراء وأعضاء الكنيست يتلقون إفادات مباشرة من المشتبهين بهذه الأحداث والمقربين منهم".
كما أفاد المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، بأن عودة المستوطنين إلى البؤرة الاستيطانية "إفياتار" تم بتشجيع من "وزراء اليمين المتطرف"، إلا أنه ليس فقط أن الجيش الإسرائيلي لم يعمل ضدهم، وإنما تلقى تعليمات مباشرة من الحكومة بعدم التدخل، وعلى إثر ذلك نشر قوات لحماية مخترقي القانون".