الحزب الشيوعي والجبهة يؤكدان أن مسيرة الأعلام في القدس تدل على فشل المشروع الاحتلالي

أصدر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانًا دانا فيه مسيرة الأعلام الاستفزازية في القدس المحتلة والتي تقوم عليها عصابات المستوطنين الفاشية بدعم مباشر من حكومة اليمين برئيسها ووزير الأمن القومي فيها، ايتمار بن غفير.
وجاء في البيان، "ما كانت قطعان المستوطنين تجد حاجة إلى هذه المسيرة الاستفزازية لولا إدراكها العميق بفشل المشروع الاحتلالي بشطب الملامح الفلسطينية ’للقدس الشرقية’ وسقوط أكذوبة "العاصمة الموحدة" بحسب وصفهم.
وحمّل البيان، "حكومة الاحتلال مسؤولية انعكاسات هذه المسيرة: "حكومة اليمين لا تكتفي بتكريس الاحتلال وتعميقه إنما تحاول بكل ثمن إشعال المنطقة، وهذا ما رأيناه مؤخرا في العدوان على قطاع غزة، كما نشهده بالاعتداءات على المسجد الأقصى والمحاولات الحثيثة لتغيير الواقع في القدس بشكل يحتم على المجتمعين الاسرائيلي والدولي التحرك ضدها رفضا للفكر العنصري الاستعلائي."
وانتهى البيان بالتأكيد على أنه "من الواضح أيضا أن هذه الاستفزازات تأتي للحفاظ على وحدة الائتلاف الحكومي ما يضع الاحتجاجات في اسرائيل أمام تحد أخلاقي بطرح مطلب إنهاء الاحتلال كمطلب أساسي من أجل ديمقراطية جوهرية للجميع."