دعت لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين الفلسطينيين للمشاركة في "مسيرة العودة الـ 26" التي يحييها الفلسطينيون بأراضي48 منذ أعوام كثيرة، وذلك في الـ 26 من شهر ابريل الجاري على أراضي قرية اللجون المهجرة.

وأشار عضو المكتب السياسي لحركة ابناء البلد لؤي خطيب في حديثٍ خاص مع الجرمق إلى أن الفلسطينيين بأراضي48 يعتبرون يوم عيد اليهود، والاحتفال باستقلالهم هو يوم نكبة الفلسطينيين.

وأضاف، "الفلسطينيون في الداخل دائمًا يقولون إن يوم استقلالهم هو يوم نكبتنا، أصحاب الأراضي الأصليين بالتوازي مع احتفالات اليهود نزور قرانا ونركز على أن اليهود ليسوا أصحاب هذه الأرض الحقيقيين والفلسطينيين هم أصحابها".

وتابع، "في هذه المسيرة يوجد رسالة للأجيال القادمة، رسالة وعي، فهناك حرب على الوعي وعلى الكينونة الفلسطينية وعلى وعي الأجيال القادمة".

وأردف، "أغلب من يشارك في هذه المسيرات الأجيال الصغير، وأصحاب القرى الذين تبقى منهم أعداد قليلة".

وذكر الخطيب الذي يشارك ويدعو للمشاركة في هذه المسيرة بشكل دوري أن لجنة  المهجرين هي التي تنظم هذه الفعالية، مضيفًا، "لهذه اللجنة تمكين من كل القوى السياسية، وهذه اللجنة تم تشكيلها قبل 15 عامًا تقريبًا، وتنظم هذا العمل بشكل سنوي".

وأردف، "هذه المسيرة يجتمع فيها كل الفلسطينيين وينتظم الجميع تحت هذه القضية التاريخية والألم التاريخي الذي يجمعنا".

وختم الخطيب بالقول: "مناطق اللجون والروحة كان فيها 32 قرية تم تهجيره أهلها قسرًا وما زالت آثارها شاهدة على ما حدث في الـ 48 وقبل الـ 48، حتى اليوم يوجد مساجد ومعالم موجودة حتى اليوم والحنين للعودة لهذه القرى دائمًا قائم".
 

رابط مختصر

اترك تعليق