استنكر نشطاء وقيادات بأراضي48 اعتداءات شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المحتفلين بـ "سبت النور" ومنعهم من الوصول إلى البلدة القديمة وكنيسة القيامة.

وقال عضو الكنيست من تحالف الجبهة والعربية للتغيير أيمن عودة: "رابع حاجز أمام كنيسة القيامة لمنع المحتفلين بسبت النور من الصلاة فيها، هذا هو الحقد البهيمي للاحتلال".

وأضاف رئيس حزب التجمع الديمقراطي، "الآن في البلدة القديمة للقدس، عشرات الحواجز تمنع الآلاف من المصلين المسيحيين الوصول لكنيسة القيامة والمشاركة في صلاة سبت النور وتعتدي الشرطة على المصلين بكل وقاحة".

وتابع، "هذا هو الوجه الحقيقي للاحتلال وشرطته والفكر العنصري والفوقية اليهودية التي تقودهم، يمنعون الصلاة ويعتدون على المصلين وحق العبادة من ناحيتهم لليهود فقط، مصرون رغم كل التضييقات على حقنا في القيامة والأقصى والقدس عاصمة شعبنا والدخول إلى الكنيسة لمشاركة أهلنا في احتفالات سبت النور".

وقال الناشط من مدينة الرملة غسان منير: "من أبشع المناظر لكنيسة القيامة في سبت النور أن ترى الحواجز الحديدية داخل الكنيسة وشرطة احتلال مسلحة تفرض نفسها عالناس".

وأضافت النائبة السابقة في التجمع الديمقراطي نيفين أبو رحمون، "الآن من القدس في سبت النّور المقدّس، اعتداءات ومنع المحتفلين من دخول كنيسة القيامة".

وتابع، "ينغّص الاحتلال على شعبنا الفلسطيني في أعياده، ولكن إرادة شعبنا عالية في الصّمود والتّواجد والثّبات في تثبيت هُويّة المدينة ومقدّساتها، أعيادنا هُويّة للقدس وفلسطين، وكل عام وشعبنا بأحسن حال".

رابط مختصر

اترك تعليق