إدانات في أراضي48 لاقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى واعتدائها على المصلين
المسجد الأقصى

أدانت لجنة المتابعة وأحزاب في أراضي48 اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك واعتدائها على المصلين والمعتكفين، حيث أكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أن، "عدوان قوات الاحتلال الليلة الماضية، على المسجد الأقصى المبارك، وخاصة اقتحام المسجد القبلي، والاعتداءات الدموية على المصلين، واعتقال المئات، يؤكد أنه عدوان مخطط له مسبقا، وهذا بات نهج حكومات الاحتلال في السنوات الأخيرة، على وجه الخصوص، بما فيها حكومة عصابات المستوطنين الحالية، لغرض فرض تقاسم زمني ومكاني على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، بالذات في شهر رمضان المبارك".
وقال البيان الصادر اليوم الأربعاء، إنه، "في السنوات الأخيرة استفحلت تهديدات الاحتلال تجاه القدس عامة، والمسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان المبارك، ومحاولة الاحتلال اختلاق طابع مزيف للشهر الفضيل، في محاولة بائسة لإبعاد حقيقة أن المجرم الأول والأخير في القدس هو الاحتلال، وسعيه لحرمان الفلسطينيين من مدينتهم وحرية العبادة، بالذات في المسجد الأقصى المبارك".
وتابعت المتابعة، "إن اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، واقتحام المسجد القبلي، بكسر نوافذه وابوابه، وإطلاق القنابل الغازية والصوتية في داخل المسجد، والاعتداء الوحشي على مئات المصلين المتواجدين وهم مكلبين على أرض المسجد، يؤكد مجددا العقلية الإرهابية للاحتلال وجيشه وحكومته.
إن لجنة المتابعة تؤكد وجددا أن الأقصى ليس وحيدا ولن يكون وحيدا، وتجدد دعوتها لشد الرحال أكثر إلى المسجد خاصة في هذه الأيام، التي تتوالى فيها دعوات عصابات المستوطنين، بدعم حكومتهم، لتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى".
وبدوره، أدان حزب الوفاء والإصلاح اقتحام المسجد الأقصى، قائلًا، "إننا، في حزب الوفاء والإصلاح، ندين تدنيس المسجد الأقصى والاعتداءات الوحشية لعناصر الاحتلال الإسرائيلي على المصلين والمعتكفين فيه، الليلة الفائتة، هذه الاعتداءات التي لم تستثنِ أحداً، لا رجلاً ولا إمرأة، لا كبيراً ولا صغيراً، وندين حملة الاعتقالات التي سبقت و أعقبت الاعتداءات المذكورة".
وتابع، "في الوقت ذاته، يطل علينا القائد العام للشرطة الإسرائيلية "شبتاي" بتصريح مقزز ومُدان-وغير مفاجئ- خلال مكالمة مع وزيره المأفون بن غفير، مفاده أن القتل طبع العرب، لهذا لا يمكن فعل اي شيء بقضية الجريمة".
وأضاف، "إننا إذ نتمنى الشفاء العاجل للمصابين والجرحى والعودة السالمة الغانمة للمعتقلين، فإننا نؤكد أن المسجد الأقصى حقنا الخالص ومن حقنا الاعتكاف والصلاة فيه في كل وقت، وهذه الإجراءات الاحتلالية ظلم واضطهاد ديني، ولذلك واجب الساعةهو شد الرحال والتواجد الدائم في المسجد الأقصى، وهي المناسبة لتذكير الأمة الإسلامية والعالم العربي بمسؤوليتهم تجاه قضية الأمة الأولى".
وبدوره، أصدر التجمع الوطني الديمقراطي صباح اليوم، الأربعاء، بيانا حول الاعتداء الغاشم ليلة أمس من قبل قوات الاحتلال على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى المُبارك، كما وأصابة عشرات منهن وتكبيل أيديهم ومنع توفير أي علاج طبي للمصابين".
وجاء في بيان التجمع، "أنه هنالك قرار مبيّت من قبل وزير الإرهاب بن جفير وحكومته بالتصعيد، بدأت بقتل الشهيد الدكتور محمد العصيبي واخفاء كافة شواهد الجريمة، وتستمر في الاعتداء على حرمة المسجد والمصلين فيه لتكون فاتحة لاعطاء المستوطنين إمكانية اقتحام المسجد في أيام الفصح العبري، وهو ما نعتبره محاولة لاشعال المنطقة والتصعيد الخطير".
وأكد التجمّع في بيانه على أن، "هناك أهمية كبيرة لمواصلة الرباط وزيادة وتعزيز حضور أهلنا وشعبنا للقدس والمسجد الأقصى لنكون سدًا منيعًا أمام ما يحاك من مخططات لاقتحامات قادمة وتقديم القرابين وكما ولجم بن جفير وسياساته الممنهجة والعدائية ضد كل ما هو عربي وفلسطيني".
وختم التجمع بيانه، "من حق شعبنا الفلسطيني الدفاع عن مقدساته وقدسه من هذه الاعتداءات البربرية والهمجية للاحتلال التي تستهدف استفزاز مشاعر شعبنا وامتنا العربية والإسلامية، تحيّة للقدس وأهلها الصامدين وشبابنا المدافعين عن حقنا في القدس والمسجد الأقصى رغم عنجهية الاحتلال".