شكاوى في الطيبة من تخريب الممتلكات العامة
الطيبة

اشتكى أهالي مدينة الطيبة من أعمال تخريب الممتلكات العامة المستمرة في المدينة، والتي استهدفت عددًا من المدارس، والملعب البلدي، دون أن يتم العثور على الجناة أو القبض عليهم.
وقال الناشط محمد برانسي إن مجهولين اعتدوا على عدد من المدارس قبيل افتتاح العام الدراسي، متسائلًا، "لماذا يتم الاعتداء في هذا الوقت، يبدو أن هناك يد خفية تعمل خلف ذلك".
وأشار برانسي في حديث للجرمق إلى أن إحدى المدارس تتعرض منذ سنتين لاعتداء متواصل ويتم دائمًا تخريبها، قائلًا، "المراحيض مدمرة، لا ملعب جيد في المدرسة، البنية التحتية سيئة جدًا ولا أحد معني بترميم المدرسة".
وتابع للجرمق أن عددًا من الشبان في الطيبة تبرعوا بأن يقوموا بترميم وصيانة صفوف المدرسة يوم السبت القادم، مضيفًا أن ذلك ليس كافيًا، حيث يجب توظيف حارس في المدرسة.
وأكد على أنه توجه مع لجنة أولياء الأمور التي يرأسها إلى البلدية لبحث أمر الاعتداء على الممتلكلت مع البلدية ولوضع حارس على المدرسة المستهدفة دائمًا في الاعتداءات ولم يكن هناك رد حول توظيف حارس.
ولفت للجرمق إلى أن لجان أولياء الأمور خاضت إضرابًا مع أبنائها عن التعليم حتى تم توظيف حارس للمدرسة ولكنه لم يستمر أكثر من شهر.
ومن جانبها، قالت بلدية الطيبة إن المس وتخريب الممتلكات العامة مرفوض ومدان، متابعة، "إن ما تشهده الطيبة مؤخرًا من أعمال تخريب هنا وهناك تطال المؤسسات التربوية والمنشآت الرياضية والممتلكات العامة ما هي إلا أعمال مدانة ومستنكرة بأشد العبارات، لا يقبل بها دين ولا عقل ولا منطق ولا انتماء أبناء البلد الواحد، فهي بالمقام الأول والأخير منكم ولكم وللجميع لخدمة الجميع، وأهالي الطيبة جميعًا أولى الناس بالحفاظ عليها غيرة وحرصًا على مصالح الطيبة".
وأضافت، "نرجو من الجميع التكاتف ونبذ هذه الظاهرة والآفة التي بدأت ترفع رأسها في الطيبة مؤخرًا والوقوف معًا ضدها، لأن تخريب الممتلكات العامة هو تخريب على كل شخص وشخص في طيبتنا الحبيبة".