اقتحم عضو الكنيست إيتمار بن غفير صباح اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك، في ذكرى ما يُسمى، "خراب الهيكل"، بحماية مشددة من قوات الاحتلال وذلك بعد اقتحام مجموعات كبيرة من المستوطنين باحات المسجد.

ومنذ ساعات الفجر توافد الآلاف من المستوطنين في ساحة البراق، فيما احتشد المئات منهم قبالة باب المغاربة من أجل اقتحام الأقصى، وذلك تلبية لدعوة الجمعيات الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحات الحرم.

واقتحم المستوطنون عند الساعة السابعة صباحًا باقتحام ساحات الحرم القدسي الشريف على شكل مجموعات متتالية، حيث تقدم أولى المجموعات التي اقتحمت الأقصى الحاخام يهودا غليك.

ونشرت شرطة الاحتلال عدد كبير من عناصر الوحدات الخاصة في ساحات الحرم لتوفير الحراسة للمقتحمين، وكذلك لإبعاد المرابطين عن مسار الاقتحامات ومنع تنقلهم خلال الجولات الاستفزازية للمستوطنين في ساحات الحرم.

وأدى المستوطنون المقتحمون طقوسًا تلمودية قبالة قبة الصخرة وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب المغاربة.

.وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية الانتقالية، يائير لبيد، قرر، مساء السبت، عدم منع المستوطنين بمن فيهم أعضاء الكنيست من اقتحام المسجد الأقصى اليوم الأحد.

وقالت شرطة الاحتلال إنها ستسمح لأعضاء الكنيست بمن فيهم باقتحام المسجد الأقصى، ولن تمنع المستوطنين كذلك، كما ستسمح شرطة الاحتلال بكل الفعاليات المقررة في القدس القديمة.

رابط مختصر