أنهى الشيخ صياح الطوري اليوم الأربعاء العقوبة التي فرضتها عليه المحكمة الإسرائيلية والتي بموجبها تفرض عليه "خدمة الجمهور" وذلك بعد أن وجهت له تهمة الاستيلاء على أراضي "إسرائيل".

وقال الشيخ صياح الطوري لـ الجرمق إن السلطات الإسرائيلية فرضت عليه ونجليه عزيز وسيف غرامات مالية إلى جانب "خدمة الجمهور"، حيث كانت المحكمة قد قد فرضت عليه في البداية العمل في تقليم الأشجار والزراعة، وتابع، "أنا تجاوزت الـ72 عامًا ولا أستطيع القيام بأي عمل".

وأوضح الشيخ صياح أن السلطات الإسرائيلية تحاكمه في 78 ملف بشأن قرية العراقيب، مضيفًا، "حكمت ببعض الملفات بغرامات مالية وبعضها بالسجن لمدة 10 أشهر، والجزء الآخر فرضوا علي خدمة الجمهور".

وأردف، "على خلفية تلك الملفات حكمت بخدمة الجمهور لمدة 4 أشهر، وابني عزيز 9 أشهر، وابن أخي 9 أشهر، وابني الآخر سيف شهرين، وغرامات مالية بحق كل واحد منها تصل إلى 20 ألف شيكل".

وأشار الشيخ صياح الطوري إلى أنه قضى الفترة الأولى من "خدمة الجمهور" في منطقة "سديروت"، وتابع، "نقلوني بعد أن حصلت مشادات كلامية بيني وبين المسؤولين هناك إلى بلدية رهط، واليوم أنهيت هذا الحكم".

وأكد الشيخ الطوري على أنه عمله في خدمة الجمهور حكم ظالم وغير قانوني خاصة أن الحكم جاء في قضية ملف العراقيب الذي يتم تداوله منذ أكثر من 22 عامًا في المحاكم الإسرائيلية حيث تدعي المؤسسة الإسرائيلية أن لا ملكية لأهالي العراقيب على أرضهم.

وأشار الشيخ الطوري في حديثٍ سابق مع الجرمق إلى أن ما تصدره المحاكم الإسرائيلية غير قانوني وإنما هو ملاحقة سياسية لتجريم أهالي العراقيب واقتلاعهم من أرضهم، مشيرًا أنه على أهالي النقب التمسك بهويتهم وأرضهم لأنها هي ما يحفظ كرامتهم.

رابط مختصر

اترك تعليق