الجرافات الإسرائيلية تهدم حظيرة فيها أكثر من 400 رأس غنم في يافة الناصرة
يافة الناصرة

هدمت السلطات الإسرائيلية يوم الإثنين مزرعة للفلسطيني صلاح كنانة من بلدة يافة الناصرة التي يربي فيها أكثر من 400 رأس غنم بحجة أنه قام بإصلاحات في المزرعة دون ترخيص.
وقال الفلسطيني كنانة في حديثٍ خاص مع الجرمق إن قضية المرزعة لا زال يتم تداولها في المحاكم الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن السلطات الإسرائيلية توجهت إلى المزرعة يوم الإثنين الساعة الثامنة والنصف صباحًا وقامت بهدمها دون أن تبلغه.
وتابع، "يوم الإثنين صباحًا جاءت قوات لم يسبق لي أن رأيتها في المحيط، وقامت بهدم المزرعة المكونة من عدة بركسات وأربي فيها أغنام وهي مصدر رزقي، جاؤوا ومعهم 4 جرافات وبدأوا بعملية الهدم".
وأضاف، "البناء مرخص وأنا أعمل في هذا المجال ولدي هذه المزرعة منذ عام 2006، قمت بعمل تصليحات في المزرعة، وبعد أن قمت بها قالوا لي أن التصليحات أيضًا تحتاج ترخيص، وأنا لم أكن أعلم بذلك".
وأردف صلاح، "لم يعطونا وقت حتى ترد المحكمة على الاستئناف حتى، ولم يسمحوا لنا بإخراج أغراض من المزرعة، لدي معدات زراعة وأدوية، هدموا دون أن نخرجها".
وأوضح كنانة أن السلطات الإسرائيلية هدمت المزرعة باستثناء بركسين، وتابع، "تركوا بركسين وأنا أضع جميع الأغنام التي لدي فيها، أنا مضطر لتصريف عدد منها".
ولفت كنانة في حديثه مع الجرمق إلى أنه سيبيع الأغنام بأي ثمن حتى لا يخسرها، مضيفًا، "بقاء هذا العدد من الأغنام في مكان صغير قد يجعلني أخسرها جميعها".
وأشار كنانة إلى أن المجلس المحلي لم يتواصل معه نهائيًا، وأردف، "المجلس لم يفعل أي شيء حتى لم يستنكروا ما حدث، قوة الشرطة والكتلة العسكرية التي تواجدت كلها لم تدفعهم حتى للاستنكار".