كيف علق النشطاء على تعامل الشرطة الإسرائيلية مع حادثة غرق المحامي المفقود
بحيرة طبريا

أثار تعامل الشرطة الإسرائيلية مع حادثة غرق المحامي رائد محاميد من مدينة أم الفحم الذي فقدت آثاره في طبريا بعد أن ذهب للاستجمام مع أصدقائه ولم يعد منذ يوم الجمعة الماضي غضب الفلسطينيين بأراضي48.
وكتب المحامي من مدينة أم الفحم أحمد خليفة: "الحمد لله أننا لا نعول على وعودات شرطتهم بشيء، عشرات المتطوعين من أم الفحم، يافة الناصرة، باقة، المشهد، مجد الكروم، القدس والضفة قاموا بجهدهم كله بدراجات مائية وسيرًا على الأقدام، وكل من يأتي يحضر معه ما استطاع من دعم لوجستي، ماء وشراب".
وتابع، "كل الاحترام لبلدنا وشعبنا كله، وإذا لم يتم تفعيل كل الإمكانيات التي هي حق لرائد من أجل محاولة انتشاله فبالتأكيد سننتقل لخطوات احتجاجية ضاغطة".
وكتب الناشط رازي نابلسي: "من أكم يوم، غرق الشاب رائد محاميد من أم الفحم في بحيرة طبريا، أول امبارح، أعلنت الشُرطة الإسرائيليّة وقف عمليّات البحث، بحجج واهية، لكن السبب الرئيسي حياة العربي غير المُهمة بهذه الدولة، وفي واحد من الأخبار، وجدت: غوّاصين من القدس، بدوروا عليه بالبحيرة لحالهم. شو العلاقة ؟ بتفهم إنُّه العلاقة هي علاقة هذا الشعب ببعضه، أولاد القُدس بدوروا ع ابن أم الفحم بالبحيرة، بوقت الشرطة والقوارب والإنقاذ أوقفوا البحث".
وتابع، "كمان مرّة لاقينا حالنا لحالنا، كمان مرّة، ببحيرة صغيرة مش بحر مفتوح، بحيرة في ناس قطعوها سباحة، بتعلن الدولة، ميزانياتها، قواربها وشرطتها، إنها ما بتقدر تنتشل غريق، واحنا منفهم كمان مرّة، قدّيه احنا يتامى، رغم جواز السفر ورغم المواطنة ورغم أعضاء الكنيست ورغم الوزراء ورغم كُل إشي، يتامى بدولة بتقول علنيًا: دولة يهوديّة. كيف أوقفوا البحث؟ اوقفوه لأنه عربي، من أم الفحم. ومن أكم يوم: حملات ورا حملات، شباب من أم الفحم والمنطقة، كُلها تركت كُلشي ونزلت ع طبريا، تدوّر ع ابنها الغريق".
وأضاف، "دولة، بتقول ما بقدر؛ بتلاقي الناس نازلة قوافل، تقول إحنا منقدر، لأنُّه ابننا.. هذا شعبنا اللي منحبه، وهاي صورتنا الحلوة. ورائد، بعده هُناك، هاي صورة، بتوضّح حياة الفلسطينيّ بأراضي48، مليون مرّة اكثر من أحاديث الخصوصية، كيتيم، كمان مرّة يتيم، واحنا، ما إلنا غير بعض، كُل حدا عنده الإمكانية، قارب أو دراجة بحرية أو عدّة غوص وبقدر، رائد بعده هُناك".
وقال الصحافي والناشط من مدينة حيفا رشاد عمري: "بدأ الصبر على الوعود الكاذبة ينفذ، وشكله بس تسكير شوارع يمكنه انتشال رائد من البحيرة، تحيّة لشبابنا المتطوعين".