اللجنة الشعبية في اللد للجرمق: "الحكومة الإسرائيلية تتطلع لتنفيذ نكبة جديدة"


  • الخميس 13 يناير ,2022
اللجنة الشعبية في اللد للجرمق: "الحكومة الإسرائيلية تتطلع لتنفيذ نكبة جديدة"

قال المحامي وعضو اللجنة الشعبية في اللد خالد زبارقة إن للحكومة الإسرائيلية الحالية تطلعات بتنفيذ نكبة ثانية بالفلسطينيين في أراضي48 لاسيما في النقب والمدن الساحلية.

وأشار زبارقة في حديثٍ خاص مع الجرمق إلى أن قمع السلطات الإسرائيلية للتظاهرة السلمية التي خرجت في النقب احتجاجًا على عمليات التحريش والتجريف والاعتداءات على الأهالي في قرية الأطرش يدل على عنصرية المخططات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية على الوجود الفلسطيني في النقب.

وتابع، "نقرأ الاعتداء على المواطنين وقمع التظاهرة السلمية في النقب كمؤشر ضعف للسطلة الرسمية الإسرائيلية..  ايدلوجيا اقتلاع العرب في النقب هي نفسها الايدولوجيا التي كانت في بدايات المشروع الصهيوني على أرض فلسطين".

وأضاف، "الحكومة الإسرائيلية الحالية لها تطلعات بتنفيذ نكبة ثانية بالفلسطينيين بالداخل وهذا بطبيعة الحال يجعلنا ندق ناقوس الخطر لهذه السياسات لأننا نلمس تبعاتها في كل مكان.. خاصة عندما نتابع الخطاب السياسي للحكومة الإسرائيلية ومن مركباتها وأعضاء الكنيست.. هم يتبنون نفس خطاب الجماعات الصهيونية التي كانت في بداية المشروع الصهيوني".

وقال: "المجموعات الصهيونية تريد أن تقول إن لا حقوق للعرب بالتطور أو الوجود على أرض أو التكاثر لذلك يقومون بسرقة وسلب الأراضي من العرب في النقب تحت مسميات قانونية".

وشدد زبارقة على أن المرحلة القادمة معقدة وتحمل في طياتها الكثير من المبشرات، وتابع، "أنا أكثر تفاؤلًا بالأهداف رغم قساوة الأحداث.. أعتقد أن نسبة الوعي الموجودة في الشارع الفلسطيني وخاصة عند جيل الشباب وعند الأطفال لمست وعي وطني وديني وقومي عالي.. هذا مؤشر يقودنا إلى الأمل بالأحداث القادمة".

وأكد زبارقة على أن المرحلة التي تمر بها النقب وأراضي48 الآن تحتاج إعادة ترتيب وتنظيم للقيادات الفلسطينية في أراضي48 لتحويل قضية النقب من محلية إلى قطرية تقودها لجنة المتابعة العليا.

وأشار زبارقة للجرمق إلى أن الصمود على الأرض بإمكانه أن يفشل كل السياسات الإسرائيلية العنصرية، مضيفًا، "على كل مركب من مركبات الطيف السياسي بالداخل عدم الاستفراد بالقرار في القضايا المصيرية لأن ذلك سيقودنا إلى الهاوية".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر