الشيخ يوسف الباز يؤكد للجرمق: "سنبقى نقول إن الأقصى لنا لو وصل بهم الأمر إلى تصفيتي جسديًا"

حققت السلطات الإسرائيلية أمس الأحد مع إمام المسجد الكبير في مدينة اللد الشيخ يوسف الباز بشبهة التحريض على العنف والإرهاب في خطبته التي ألقاها في عيد الأضحى المبارك بتاريخ 19/7/2021.
وقال الشيخ يوسف الباز في حديثٍ خاص مع الجرمق إن السلطات الإسرائيلية استدعته للتحقيق في وحدة "لاهف 433"، حيث أجرى 3 محققين من الشرطة الإسرائيلية التحقيق معه لمدة 4 ساعات.
وأشار الباز إلى أن السلطات الإسرائيلية تدعي أنه مارس التحريض والإرهاب والعنف في خطبة عيد الأضحى التي قال فيها: "إننا سنضحي بأرواحنا ولن نتخلى عن المسجد الأقصى المبارك”.
ولفت إلى أن المحقق سأله عن معنى "سنضحي بأرواحنا"، حيث أجابه قائلًا: "هذا يعني أنه مهما ظلمتنا المؤسسة الإسرائيلية ومهما صنعت فينا من ظلم فلن نتخلى عن قناعاتنا وإيماننا بأن المسجد الأقصى لنا وليس لليهود فيه ذرة تراب".
وتابع، "هذا التحقيق مرتبط بالاستئناف الذي تقدّمت به إلى المحكمة المركزية على قرار محكمة الصلح بمنعي من الكتابة والنشر على فيسبوك.. وفي جلسة الاستئناف الأولى حين استهجن القاضي أسباب منعي إلى اليوم، ردّت النيابة بأنها تملك منشورات ضدي مارست فيها التحريض وقالت إنني سأخضع قريبًا للتحقيق حول هذا الأمر، وهذا ما حصل اليوم”.
واعتبر الباز التحقيق الذي أُجري عبثي، مضيفًا، "هذه الملاحقات لا نراها من نصف متر، سواء نشرنا في فيسبوك أو منعنا من النشر، وسواء حُقق معنا أو لم يحقق، سنبقى نقول إن الأقصى لنا وحدنا ولا يوجد لليهود فيه ذرة تراب.. مهما حاولوا من تحقيقات أو اعتقالات أو تقديم لوائح اتهام وحتى لو وصل بهم الأمر إلى تصفيتي جسديًا، فنحن لن يرهبنا هذا الأمر وسنبقى نصرخ في وجه الظلم ونقول للإسرائيلي، أنت ظالم والاقصى لنا وليس لك فيه ذرة تراب”.