تقرير يكشف أبرز الانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين في يونيو
محليات

رصد مركز “صدى سوشال” تصاعدًا خطيرًا في حملات التحريض الرقمي التي استهدفت صحفيين فلسطينيين خلال شهر حزيران/يونيو 2025، عبر منصات ناطقة بالعبرية وصفحات إسرائيلية رسمية وغير رسمية، حيث تضمنت هذه الحملات حملات تشهير واتهامات بالتحريض والإرهاب والارتباط بفصائل المقاومة، في محاولة واضحة لتجريم العمل الإعلامي الفلسطيني.
وبحسب المركز، فقد طالت حملات التحريض أسماء صحفية بارزة، أبرزهم مراسلا قناة الجزيرة محمد وشاح وأنس الشريف، ومراسل التلفزيون العربي إسلام بدر، إلى جانب الصحفي مؤمن أبو العوف، الذي استُشهد لاحقًا في قصف إسرائيلي مباشر استهدفه.
كما وثّق المركز استشهاد الصحفي إسماعيل أبو حطب، في استهداف شنّته طائرات الاحتلال على مقهى “الباقة” على شاطئ غزة، والذي أسفر أيضًا عن إصابة الصحفية بيان أبو سلطان، التي كانت قد تعرّضت لحملة تحريض رقمية إسرائيلية واسعة، دعت بشكل علني إلى اغتيالها.
وأكد “صدى سوشال” أن هذه الحملات الرقمية لا تنفصل عن الواقع الميداني، بل تُستخدم كمبرر لاستهداف الصحفيين وتصفيتهم جسديًا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان.
ودعا المركز المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية إلى توثيق هذه الانتهاكات بشكل عاجل، ومحاسبة الجهات المحرضة، والضغط الجاد لحماية الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام الفلسطيني.