نقل موقع "واينت" الإلكتروني عن ضباط في احتياط في الجيش الإسرائيلي تحذيراتهم أن "الجيش الإسرائيلي بات عالقا في وحل غزة الأمر الذي يُعرّض القوات للخطر".

وبحسب الموقع الإسرائيلي فإن الضباط اعتبروا أن استمرار هذا النهج "يلعب ضد الجيش"، مطالبين بـ"حسم عسكري سريع" أو "إنهاء مهامهم".

واعتبر الضباط أن مقتل 7 جنود إسرائيليين في عملية بخانيونس أول أمس تكشف عن تعثر الجيش الإسرائيلي منذ مدة في غزة.

وبحسب التقرير، فإن هؤلاء الضباط توقعوا من قيادة الأركان العامة في الجيش "تنفيذ عملية واسعة ضد حركة حماس تشمل السيطرة السريعة على مناطق وتطهيرها" من ع وفق تعبير الموقع.

وأشار التقرير إلى أن نهاية هذه العملية، وفق تصور الضباط، يجب أن تقود إلى حسم المواجهة ضد حماس بما يُمهّد إما لمفاوضات على صفقة أسرى، أو لخطوة سياسية تُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى بعد الضغط العسكري.

لكن على أرض الواقع، بحسب التقرير، تباطأت وتيرة العمليات القتالية، وتم نقل جزء من القوات العاملة في غزة إلى جبهات أخرى، مشيرا إلى أن استمرار هذا النهج "يلعب ضد الجيش"، ويؤدي إلى خسائر في صفوف القوات.

ونقل التقرير عن ضباط احتياط قولهم لقادة كبار في هيئة الأركان أجروا جولات ميدانية في المنطقة: "تم استدعاء ألوية احتياط لأربع أو خمس جولات، وقلنا لهم: إما أن تحسموا، أو أفرجوا عنا. بطء القتال في غزة يُعرّض الجنود للخطر".

ووفق التقديرات التي أشار إليها التقرير، فإن القيادة السياسية في إسرائيل ستُضطر قريبًا إلى اتخاذ قرار: إمّا الذهاب إلى توغل بري واسع رغم الثمن الباهظ لحسم المواجهة ضد حماس، أو الذهاب إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى.

رابط مختصر