أعلنت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، خلال مؤتمر صحافي، أن نحو 84 ألف إسرائيلي لا يزالون عالقين خارج البلاد، رغم عودة ما يقارب 65 ألفًا منهم ضمن عمليات الإجلاء التي أطلقتها الحكومة الأسبوع الماضي تحت عنوان "العودة الآمنة"، على خلفية التصعيد العسكري مع إيران.

وأكدت ريغيف أن إسرائيل لا تزال تحاول إجلاء الإسرائيليين العالقيت وسط تحديات لوجستية وأمنية متزايدة، في ظل إغلاق المجال الجوي وتصاعد التوتر الإقليمي.

وأضافت أن الوزارة تعمل على "تنسيق رحلات بديلة وتوفير حلول استثنائية" لتسريع عودة العالقين.

وفي السياق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تعليمات صادرة عن وزارة الصحة الإسرائيلية تمنع عودة الطواقم الطبية العالقة في الخارج بشكل مستقل، رغم الحاجة الملحّة لعودتهم وسط استمرار التصعيد العسكري وإغلاق الأجواء.

وبحسب تقرير نشره موقع "واي نت"، فإن التعليمات الجديدة، التي وُصفت بـ"الغريبة"، صدرت في ظل تعثر عودة أكثر من 100 ألف إسرائيلي من الخارج، من بينهم مئات الأطباء والممرضين. وكانت عدة مستشفيات قد بادرت إلى تنظيم رحلة بحرية خاصة بالتعاون مع شركة شحن لإعادة عدد من الطواقم الطبية إلى البلاد على متن سفينة شحن، في ظل غياب خطة حكومية واضحة.

ورغم هذه الجهود، أكدت مصادر صحافية أن وزارة الصحة أصدرت تعليمات تمنع تنظيم رحلات خاصة أو أي محاولات فردية لإعادة الطواقم الطبية من الخارج، بذريعة أن "الأجواء والممرات البحرية الإسرائيلية مهددة، وتخضع لتنسيق وتفضيل وطني".

رابط مختصر

اترك تعليق