عودة لواء سابق في الاحتياط بطائرة عسكرية تثير تساؤلات حول معايير الإجلاء
في وقت ينتظر فيه عشرات آلاف ال

في وقت ينتظر فيه عشرات آلاف الإسرائيليين العالقين في الخارج، من بينهم أطباء، جنود احتياط، وعائلات مع أطفال، فرصة للعودة عبر رحلات الإجلاء العسكرية، كشفت تقارير عبرية عن عودة اللواء في الاحتياط عاموس يدلين إلى البلاد برفقة سكرتيرته، على متن طائرة "هيركوليس" تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، في رحلة لم تُعلن مسبقًا للجمهور.
وبحسب تقرير بثته قناة 14 الإسرائيلية، فإن يدلين، الذي لا يخدم في الاحتياط منذ سنوات، صعد إلى الطائرة رغم محدودية المقاعد وغياب الوضوح بشأن معايير اختيار العائدين، وهو ما فجّر حالة من الاستياء في أوساط المنتظرين.
موقع "واينت" حاول الاستيضاح من الجيش حول معايير اختيار من يُسمح لهم بالصعود على هذه الرحلات العسكرية، لكن الجيش رفض تقديم أي تفاصيل حول الآليات أو الشروط المعتمدة، مكتفيًا برفض التعليق.
وتُطرح تساؤلات متزايدة في الأوساط الإعلامية والسياسية حول غياب الشفافية في إدارة عملية الإجلاء، في ظل تقارير عن تدخلات شخصية و"محسوبيات" تحدد من يعود ومن يبقى عالقًا في الخارج.
يُشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد أعلنت قبل أيام بدء عملية "العودة الآمنة"، الهادفة لإعادة ما بين 100 إلى 150 ألف إسرائيلي من الخارج، لكن يبدو أن التنفيذ يثير الكثير من الجدل في الداخل الإسرائيلي.
هل ترغب بإضافة اقتباسات من وسائل الإعلام العبرية أو تعليق سياسي؟ أقدر أجهزلك فقرة فيها ردود الفعل داخل إسرائيل.