وُصِف باليوم الحاسم..افتتاح جلسة الكنيست الإسرائيلي..هل يُحل الكنيست اليوم؟


  • الأربعاء 11 يونيو ,2025
وُصِف باليوم الحاسم..افتتاح جلسة الكنيست الإسرائيلي..هل يُحل الكنيست اليوم؟
الكنيست الإسرائيلي

قال موقع "واللا" الإسرائيلي إن الائتلاف الإسرائيلي الحاكم بدأ صباح اليوم الأربعاء يومه الأكثر حسما منذ تشكيل الحكومة قبل عامين ونصف، في ظل عدم التوصل إلى حل لأزمة الإعفاء من الخدمة العسكرية للحريديم. 

وافتتحت الجلسة العامة للكنيست الإسرائيلية اليوم مع طرح عدة مشاريع قوانين معارضة لحل الكنيست، وإذا نفذت الكتل الحريدية تهديداتها بالتصويت لصالحها، فستكون لها الأغلبية، وسيتم إقرارها في قراءة تمهيدية وفق الموقع.

وأفاد "واللا" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول المماطلة والتأجيل وكسب المزيد من الوقت لحل الأزمة، ومن المتوقع أن يواصل محادثاته مع الحريديم ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن يولي إدلشتاين حتى اللحظة الأخيرة.

وصرح عضو الكنيست إسحاق بيندروس من حزب يهدوت هتوراة هذا الصباح بأنولم يطرأ أي تغيير على التصويت وأن حزبه سيصوت لصالح حل الكنيست.

وقال "واللا" إنه، "في الأيام الأخيرة، مارس نتنياهو ضغوطًا على الجانبين للتحلي بالمرونة والتوصل إلى اتفاقات بشأن صياغة القانون، إلا أن ثغرات كبيرة لا تزال قائمة، لا سيما فيما يتعلق بالعقوبات الشخصية التي ستُفرض على المتهربين من التجنيد وتاريخ تطبيقها. 

وكان حزب "يهودية التوراة" قد أعلن بقيادة الوزير إسحاق غولدكنوبف ، أنه سيصوت لصالح حل الكنيست في ضوء عدم إحراز تقدم، كما أصدر حاخامات "ديغل هاتوره" وهي إحدى كتل حزب "يهودية التوراة" تعليمات لأعضاء الكنيست بدعم القرار.

وبحسب "واللا" فإن نتنياهو يركز جهوده على رئيس حزب شاس أرييه درعي ورئيس حزب "ديجل هتوراه" موشيه غافني من أجل تقسيم الحكم بين الفصائل الحريدية، وعزل جولدنوبف، وتجنب خسارة الأغلبية الائتلافية.

وأشار الموقع إلى أن محيط نتنياهو يشدد على الوضع الأمني ​​ويرفع مستوى التأهب ضد إيران لإقناع القادة والحاخامات المتشددين بأن هذا ليس وقت الانتخابات، ويطلبون تأجيلًا إضافيًا لمدة أسبوع أو أسبوعين في محاولة للتوصل إلى اتفاقات.

وأفاد الموقع أن المعارضة الإسرائيلية قدمت عدة مشاريع قوانين لحل الكنيست الأسبوع الماضي، ولكن لكسب المزيد من الوقت، يخطط الائتلاف الحكومي لتقديم عشرات مشاريع القوانين الخاصة التي جُمدت في الأسابيع الأخيرة بسبب مقاطعة المتشددين لأزمة التجنيد. 

وفي إطار سياسة المماطلة بحسب "واللا"، ستُطرح مشاريع القوانين للمناقشة فقط، وسيتم تأجيل التصويت عليها إلى موعد لاحق، مما يسمح للائتلاف بالبقاء في الجلسة العامة لساعات طويلة، حتى الليل، وحتى صباح الخميس.ومن المقرر أن يواصل نتنياهو، خلف الكواليس، المحادثات لحل الأزمة.

 

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر