أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الحاخام دوف لانداوا الزعيم الروحي لحزب "يهوديت هتوراة" أمر بحل الكنيست الإسرائيلي بعد اجتماع ليلي طويل تبين خلاله أن رئيس لجنة الخارجية والأمن يولي إدلشتاين وهو ما يُفقد ائتلاف نتنياهو 7 أعضاء كنيست.

وتابعت الصحيفة أنه بعد تحالف الليكود مع جدعون ساعر ، أصبح الائتلاف يضم 68 عضوًا في الكنيست، وخطوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتحالف مع ساعر أنقذته، على الأقل في الوقت الحالي. لدى حزب "يهودية التوراة" 7 أعضاء في الكنيست، لذا حتى بدونهم، يضم الائتلاف 61 عضوًا في الكنيست ويتمتع بأغلبية في المجلس. وبذلك سيكون أرييه درعي هو من سيقرر مستقبل الائتلاف.

وجاء في الصحيفة أن، "حزب شاس صامت حاليًا، لكن سيتعين عليه الأسبوع المقبل تحديد موقفه من حل الكنيست".

وأشارت الصحيفة إلى أن المعارضة الإسرائيلية قررت إدراج مشروع قانون على جدول الأعمال لحل الكنيست. إذا لم يصوت شاس مع الائتلاف ضد القانون، فسيكون الائتلاف أقلية، وإذا أحسنت المعارضة التصرف، فسيُقرّ القانون في الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي.

وقالت الصحيفة، "في الوقت الحالي، تتجه الأنظار نحو حزب أرييه درعي . يدرك حزب شاس أن وضعه أكثر تعقيدًا من وضع يهوديت هتوراة. لأن العديد من ناخبي حزب شاس يلتحقون بالجيش، وسيعارضون حل الحكومة بسبب تأخر سن قانون التجنيد. أما في "يهوديت هتوراة"، فلا يلتحق الناخبون بالجيش، لكن نفوذ الحزب أقل أيضًا.يدرك حزب شاس أن حل الحكومة قد يُكلفه خسارة جمهور ناخبين لن يسامحه على حلها، مما سيُقلل عدد أعضاء الكنيست بعد الانتخابات. 

وجاء في الصحيفة أنه، "لن يكون بإمكان شاس التهرب من حسم المسألة، إذ إن امتناعه عن التصويت على قانون حل الكنيست سيؤدي إلى إقراره في قراءة تمهيدية في الهيئة العامة، مما سيُطلق العملية القانونية لحل الكنيست فعليًا".

رابط مختصر