ما قصة عبارة (خليك زلمة مش زي فتحي) المنتشرة في النقب؟
النقب

تتواصل في مناطق النقب، خاصة في البلدات الفلسطينية، حملة شعبية ساخرة عبر تداول ملصقات كُتب عليها "متكنش زي فتحي"، وذلك في أعقاب تسجيل صوتي انتشر بشكل واسع خلال الإضراب الأخير الذي نُفّذ رفضًا لسياسات الهدم والتهجير التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق أهالي النقب.
ويعود أصل الحملة إلى تسجيل صوتي منسوب لصاحب عمل، خلال يوم الإضراب، عبّر فيه عن استيائه من غياب العمال الفلسطينيين تضامنًا مع الإضراب، قائلاً: "وين الجميع؟ محدا هون إلا فتحي"، في إشارة إلى عامل حضر إلى عمله في ذلك اليوم، خلافًا للإجماع الشعبي.
العبارة سرعان ما تحوّلت إلى أداة لنقد السلوكيات الفردية التي تُخالف روح التضامن الجمعي، وجرى استخدامها في عشرات الملصقات والمنشورات الرقمية التي تُوزع وتُنشر في شوارع وقرى النقب، وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
ويشار إلى أن النداءات تصاعدت خلال الأسبوع الماضي بالنقب لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية ضمن سلسلة الفعاليات المعلن عنها ضد سياسة الحكومة الإسرائيلية الرامية لتهجير النقب وقراها.