سلمت السلطات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء عضو الحراك الفحماوي محمد طاهر جبارين ووالدته قرارًا بالإبعاد لمدة 7 أيام عن المسجد الأقصى، وذلك بعد جرى اعتقالهما من باحات الأقصى اليوم.

وقال جبارين في حديثٍ خاص مع الجرمق: "بعد أن اقتحم المستوطنين المسجد الأقصى وبدأوا باستفزاز المصلين والمرابطات، قمنا بالتكبير وهذا حقنا، فقاموا باعتقالي واقتادوني إلى منطقة بالقدس بالبلدة القديمة، وهنا سلموني إبعاد لمدة 7 أيام بشرط أن أعود للقشلة وأستلم قرار جديد بالإبعاد".

وتابع، "عندما خرجت اكتشفت أنهم اعتقلوا والدتي، في التحقيق قال لي المحقق أنت أبعدت 6 أشهر عن الأقصى ألم تتعلم!، ثم سلمني قرار الإبعاد لـ 7 أيام، ليسلمني بعد ذلك محقق آخر قرار الإبعاد لمدة أطول عن طريق الضابط الكبير".

وأشار جبارين إلى أن أجواء الرباط تعم الأقصى، وأنه جرى منع العديد من الحافلات من الوصول إلى الأقصى، مضيفًا، "دور الشباب في الأقصى كبير جدًا وحتى لو وضعوا العراقيل لن يعدم الشباب في إيجاد الحيلة للدخول إلى الأقصى".

وأردف، "وجود الشبان داخل الأقصى عكر على المستوطنين واقتحاماتهم، لذلك على الشباب أن يتواجدوا في الأقصى كل الشبان من الضفة والداخل والقدس، كل من يستطيع الوصول عليه أن يصل إلى الأقصى ويرابط في باحاته".

وقالت والدة الناشط جبارين والتي أبعدت عن المسجد الأقصى لمدة 7 أيام في حديثٍ لـ الجرمق: "اليوم كنا مرابطين كالعادة في الأقصى، وهذا يضايق الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين لأن هدفهم هو إخلاء الأقصى".

وتابعت، "في كل يوم تخرج 3 حافلات من أم الفحم ولا يصل إلا عدد قليل من الأشخاص، هدف الشرطة والمستوطنين هدفهم ألا يكون هناك عدد كبير في الأقصى، لكن نحن علينا أن نذهب وكل من يستطيع الوصول إلى الأقصى عليه أن يذهب ويرابط".
 

رابط مختصر

اترك تعليق