أصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في "عوفر" اليوم الأربعاء حُكمًا بالسجن المؤبد على الأسير منتصر شلبي من بلدة ترمسعيا شمال رام الله.

ووفقًا للقناة السابعة العبرية فإن محكمة الاحتلال حكمت على الأسير منتصر شلبي بالسجن المؤبد مرتين ودفع غرامة مالية بقيمة 2 ونصف مليون شيكل إسرائيلي.

وتتهم سلطات الاحتلال الأسير شلبي بتنفيذ عملية إطلاق نار على حاجز زعترة جنوب نابلس في مايو الماضي والتي أدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين بجروح، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير شلبي بعد مطاردة استمرت لعدة أيام قبل أن تهدم منزله في بلدة ترمسعيا.

وقال عبد الناصر فراونة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن عدد الأسرى المؤبدات في سجون الاحتلال ارتفع إلى 548 أسيرًا.

وفي وقتٍ سابق، كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية التفاصيل الكاملة عن عملية "حاجز زعترة" التي نفذها الأسير منتصر الشلبي، حيث زعمت الصحيفة أن شلبي تدرب على مسدس امتلكه قبل تنفيذ العملية بحوالي شهر.

وأضافت أن الأسير شلبي خبّأ المسدس داخل سجادة صلاة على المقعد المحاذي للسائق، وعند وصوله الحاجز المذكور استل مسدسه وصاح "الله أكبر" وأطلق وابلاً من الرصاص باتجاه مجموعة من المستوطنين في المكان فقتل أحدهم وأصاب اثنان آخران.

وبينت لائحة الاتهام أن الأسير لم يتوقف عن إطلاق النار إلا بعد انفجار ماسورة المسدس الذي كان يحمله وترك المكان، إلا أنه أصيب بنيران قوات الجيش خلال انسحابه.

رابط مختصر

اترك تعليق