شكاوى في حي "كرم التفاح" باللد بسبب تهميشه..وعضو في بلدية اللد يرد


  • الجمعة 31 ديسمبر ,2021
شكاوى في حي "كرم التفاح" باللد بسبب تهميشه..وعضو في بلدية اللد يرد

اشتكى أهالي حي "كرم التفاح" في مدينة اللد من إغلاق الساحة العامة في الحي من قبل بلدية اللد والشرطة الإسرائيلية وتسييجها، مشيرين إلى أن الساحة تحولت بعد إغلاقها من مكان يتجمع فيه الأطفال للعب إلى مكب نفايات إلى أن تحولت أخيرًا إلى مكان للقتل.

وتقول أصفهان أبو خالد ابنة الحي في حديثٍ للجرمق إن الساحة بجانب منازل العائلات في الحي كانت مُخصصة للأطفال للعب فيها، مضيفة، "الساحة عامة وليست مُلك لأحد في الحي ولكنها في ذات الوقت كانت مكان يُمكن استثماره بشكل جيد للأطفال".

وتتابع أبو خالد أن البلدية أخبرتهم بأن الإغلاق لإقامة محطة شرطة إسرائيلية جديدة، مشيرة إلى أن الساحة أغلقت وتم تسييجها منذ 3 سنوات وتحولت لمكب نفايات ولم يتم بناء أي محطة شرطة أو أي بناء آخر فيها حتى الآن.

وتضيف للجرمق أن مطالب أهالي الحي تتمثل بأن يتم إيجاد حل للساحة، مؤكدة على أن مطلب العائلات مبدئيًا هو إعادتها للأطفال، وإزالة السياج حى لا يظهر الحي مغلقًا بالكامل ومعزل.

وتُشير إلى أن الساحة شهدت في الفترات الأخيرة حوادث إطلاق نار وقتل أمام منازل العائلات القريبة منها وأمام أطفال الحي، مؤكدة على أن الأهالي ناشدوا البلدية مرارًا وتكرارًا لكن دون جدوى.

وتؤكد أصفهان للجرمق أن جولة سيقوم بها أعضاء الكنيست في الأيام القادمة للإطلاع على الحي وأحواله، خاصة أن منازل الحي مهددة بالهدم لأن المنطقة غير مرخصة، مشيرة إلى أنه يجب تحريك القضية وألا تظلّ الساحة وشوارع الحي مهمشة.

وتلفت إلى أنها طرحت على أحد أعضاء البلدية بأن يأتي الأطفال للساحة ويتم إعادتها لسابق عهدها، كملعب صغير لهم، إلا أنها لم تلقَ أي استجابة، مشيرة إلى أنها كانت ستتبع سياسة فرض الأمر الواقع وتقوم بتصوير الأطفال في الحي ما يؤدي لتحريك القضية وإعادة مشكلة الحي للواجهة.

ومن جانبه، يقول عضو بلدية اللد محمد أبو شريقي إن الساحة مغلقة من قبل الشرطة الإسرائيلية والسبب في ذلك هو قرار الشرطة بإقامة محطة جديدة في هذه المنطقة، مؤكدًا على أن المخطط قائم حتى الآن لكن لم يتم البناء.

ويلفت للجرمق إلى أن الساحة تحولت لمكب نفايات لأن الحي بالأساس غير مرخص، وشوارع الحي ضيقة ولا تستطيع مركبات البلدية الدخول له لإزالة النفايات، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة ذاهبة للحل لأن مخططًا يتم العمل فيه لتوسيع الخارطية الهيكلية والتي ستضم الحي بحيث سيتم توسيع شوارعه.

ويضيف أن المنازل في الحي عبارة عن تجمعات سكنية منذ زمن الانتداب البريطاني، وجميعها متلاصقة، إلا أن المخطط الجديد سيقوم بتوسيع الشوارع بعد هدم المنازل وتعويض أصحابها أو إعطاءهم قسائم بناء.

ويردف أن البنية التحتية سيئة في هذا الحي، ويحتاج بمبالغ وميزانيات هائلة كي يتم ترميمه، مشيرًا إلى أن بلدية اللد قدمت طلبًا للكنيست الإسرائيلي للمصادقة على مبالغ مالية من أجل تحسين البنية التحتية ومن ضمنها هذه الساحة في الحي.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر