اللجنة الشعبية في أم الفحم: "الشرطة المذنب الوحيد بما يحدث"..والبلدية توجه نداء استغاثة

أكدت اللجنة الشعبية في أم الفحم أن المتهم والمذنب الوحيد فيما آلت إليه أوضاع المدينة التي وصفتها اللجنة بالمأساوية والخطيرة هو جهاز الشرطة الإسرائيلية، لافتة إلى أن الشرطة أعطت منذ البداية المجال لانتشار السلاح في المجتمع الفلسطيني بأراضي الـ48 دون حسيب أو رقيب.
وتابعت اللجنة في بيانها أن الشرطة الإسرائيلية هي تتحمل مسؤولية كل شاب يفقد حياته بسبب موجة العنف الدائرة، مشيرة إلى أن 10 شبان فقدتهم أم الفحم منذ مطلع عام 2021 بسبب تقاعس الشرطة الإسرائيلية وعدم الأخذ بزمام الأمور وجمع السلاح.
ومن جانبها وجهت بلدية أم الفحم نداء استغاثة عاجل لأهل الهمم والإصلاح للمساهمة في تهدئة الخواطر والنفوس وإصلاح ذات البين في المدينة.
ووجهت نداءً لـ "كل من يمكنه المساهمة والمساعدة في تهدئة الخواطر والنفوس وإصلاح ذات البين، أن يتوجه عاجلًا وسريعًا ودون تردّد وتأخّر، للمساهمة بما يمكنه من وضع حدّ للتدهور الخطير الذي يحصل في بلدنا خلال الساعات الأخيرة".
وناشدت البلدية في بيانها أهالي مدينة أم الفحم أن يضعوا مخافة الله في قلوبهم وأمام أعينهم، وأن يكونوا عونًا للخير والإصلاح.
وتابعت، "تعالوا بنا جميعًا لنعيدَ الثقةَ والأملَ والتفاؤلَ لبلدنا كسابق عهده، أم الفحم، أم النور، أم الخير، أم الوطنية، أم الأحزاب والحركات السياسية، أم الصلحة الفحماوية".