عقد "المركز العربي للتخطيط البديل حول قضايا الأرض والمسكن" المؤتمر الـ20 لمناقشة تاريخ تعامل الحكومات الإسرائيلية مع المجتمع الفلسطيني في أراضي48 بالقضايا المتعلقة بالإسكان والتخطيط، وتوسيع هيكلية البلدات الفلسطيني في أراضي48.

وفي هذا الشأن يقول مدير عام المركز العربي للتخطيط البديل سامر سويد في حديثٍ خاص مع الجرمق: "خطة الحكومة الإسرائيلية الجديدة تعطي المجتمع العربي ميزانيات أكثر وأراضي أقل".

ويشير رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تملك الميزانيات وتستولي على 93% من الأرض لأنها رأسمالية ومتطرفة.

ويضيف في حديثٍ مع الجرمق، "السلطات المحلية تؤدي واجبها في ظروف شبه مستحيلة، وفي حكومة تتعمد في سياساتها أن تميز عنصريًا ضد العرب".

ويؤكد بركة على أن المركز العربي للتخطيط البديل أصبح مرجعاً أساسياً لكل ما يتعلق بالأرض والتخطيط والمسكن، مشيرًا إلى أن مؤتمر المركز سيضع قاعدة عملية مهنية وطنية لحاجات الفلسطينيين في أراضي48 بالأرض والمسكن.

ويلفت عضو الكنيست السابق يوسف جبارين إلى أن قضايا التخطيط والبناء والأرض والبناء هي القضايا الأساسية التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني في أراضي48، مشددًا على ضرورة العمل عليها لتعزيز نضالهم.

ويتابع، "يجب أن يكون هناك نقاش جماعي حول القضايا المتعلقة بالمسكن والأرض وأن نخرج بتوصيات في كيفية التعامل مع هذه القضايا.. الوزارات الحكومية تملك المصادر وتوزعها وإسرائيل تملك 93% من الأرض.. يجب أن يكون التوزيع عادل".

ويوضح جبارين في حديثٍ خاص مع الجرمق أنه لا غنى عن تخصيص أراضي وتوسيع مسطحات نفوذ البلدات الفلسطينية في أراضي48 وإقامة مشاريع سكنية وصناعية.

وتابع، "جميع الميزانيات لن تفيد بإحداث تغيير في حال لم يتم تخصيص أراضي جديدة للبلدات العربية.. هناك تطور محدود.. الوعود أكثر من التنفيذ على أرض الواقع.. كثير من البلدات العربية لديها ميزانيات لإقامة خدمات عامة لكن لا يوجد أرض لذلك.. قضية الأرض والتخطيط بالنسبة لنا أصبحت محورية".

رابط مختصر

اترك تعليق