أسيرٌ محرر ومبعد..وفاة ابن قرية برطعة الوزير السابق وصفي قبها


  • الخميس 11 نوفمبر ,2021
أسيرٌ محرر ومبعد..وفاة ابن قرية برطعة الوزير السابق وصفي قبها

توفي اليوم الخميس وزير الأسرى السابق في الحكومة الفلسطينية العاشرة والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وصفي قبها متاثرًا بإصابته بفايروس كورونا عن عمر يناهز الـ 62 عامًا.

وولد وصفي قبها في قرية برطعة في أراضي الـ48 عام 1959، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء، أتم تعليمه المدرسي في مدارس القرية، وأنهى درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة ديترويت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1984 وحصل على الدبلوم العالي في إدارة مصادر المياه عام 1994.

وزير للأسرى

وشغل قبها منصب وزير الأسرى في الحكومة الفلسطينية العاشرة، بعدما فاز في الانتخابات التشريعية عن كتلة "التغيير والإصلاح" عام 2006، وقد نعته هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، وفصائل وشخصيات وطنية فلسطينية ووصفت رحيله بالخسارة لفلسطين.

أسيرٌ ومبعد 

وأمضى وصفي قبها 14 عامًا في السجون الإسرائيلية متنقلًا بين السجون والتي كان آخرها سجن هداريم، وتم اعتقاله 9 مرات، وأبعد عام 2010 عن قريته برطعة بذرائع أمنية ومنعته السلطات الإسرائيلية من الإقامة فيها.

وأقام منذ ذلك الحين في مدينة جنين بعد أن أُبعد بقرار أمني من المستشار القضائي الإسرائيلي، إذ وصل الإبعاد إلى حد منعه من حضور جنازة والدته التي توفيت منذ عدة أشهر، وإنما أجبرته القوات الإسرائيلية على إلقاء نظرة الوداع عليها قرب الحاجز الإسرائيلي وهي آخر نقطة يمكن أن يصل لها الأسير السابق لوداع والدته.

رفضٌ للإبعاد

كان الأسير المحرر رافضًا لإبعاده عن قريته برطعة، وتحدى مرارًا قرار "إسرائيل" بأنه سيتوجه للاعتراض على القرار، لكن أحد الضباط قال له في إحدى المرات، "إذا كان القاضي غريمك لمين بدك تشكي".

وحاول قبها في أحد المرات دخول قريته التي كان يراها فقط من قمة أعلى جبل في جنين، لكن اعتقلته القوات الإسرائيلي على الحاجز الاحتلالي شمال جنين وحققت معه وقامت بتفتيشه في ذلك الحين تفتيشًا قاسيًا استمر قرابة 14 ساعة، ولكنها كان يكرر محاولاته رغم التفتيش والاحتجاز.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر