كاتب إسرائيلي: تخوفات من نشوب أزمة بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية


  • الأربعاء 10 نوفمبر ,2021
كاتب إسرائيلي: تخوفات من نشوب أزمة بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية

قال كاتب إسرائيلي إن الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن ستبدأ عملها من الآن فصاعدًا، بحيث تصبح أقل لطفًا مع الحكومة الإسرائيلية لكنها أيضًا ستحرص على عدم تمزيق الحبل معها.

وأضاف الكاتب أريئيل كهانا اليوم أنه سيتيعن على الجانب الإسرائيلي أن يقيّد خطواته بحكمة حتى لا يدخل في مواجهة مع واشنطن، الأمر الذي قد يعرض وجود الحكومة للخطر أكثر من أي شيء آخر.

وتابع في مقالٍ على صحيفة إسرائيل اليوم ترجمه موقع عربي21 أن المسألة الأكثر حساسية من الناحية السياسية بين واشنطن و"إسرائيل" هي القضية الفلسطينية، خاصة في ضوء رغبة المسؤولين الحكوميين في واشنطن فتح قنصلية أمريكية في شرقي القدس.

وأردف أنه في مقابل ذلك فإن لإسرائيل نوايا للموافقة على خطط بناء إضافية في القدس والضفة الغربية، بجانب التحركات المتعلقة بالسلطة الفلسطينية، الأمر الذي يمكن أن تتدهور إلى أزمة سياسية بينهما، ما لم تتم إدارتها بشكل صحيح.

وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أن هناك تخوفات من الجانب الإسرائيلي بنشوب أزمة مع إدارة بايدن، لاسيما بموضوع القنصلية ما قد يجعلهما يحرصان على معالجة الموضوع بعيدًا عن الأضواء.

وأكد على أن هناك قلق إسرائيلي من وقوع مفاجأة عبر القيام بواحدة من الخطوات أحادية الجانب، سواء فتح القنصلية من قبل واشنطن، أو الشروع بمشاريع استيطانية من قبل "تل أبيب".

وحول المسألة الإيرانية، تابع أنه، "قد تصل مرحلة الكارثية بين حكومة بينيت وإدارة بايدن، لذلك قد تسعيان للحفاظ على الفجوات خلف الغرف المغلقة".

وأضاف أنه على عكس الخط الذي اتخذه نتنياهو في عام 2015، فإن إسرائيل تتصالح بالفعل مع النهج الأمريكي، وهنا فرق كبير عن ما حدث في عهد أوباما، لأن إسرائيل هذه المرة على اطلاع على التحركات الأمريكية، وقد يكون لها تأثير على المواقف التي ستطرحها الولايات المتحدة في المحادثات مع إيران في فيينا.

ورأى أرئيل كهانا أن أمريكا و"إسرائيل" تجريان محادثات حميمة، ما قد يشير إلى علاقات جيدة، بل دافئة، ولعل ما قد يزيدها وثوقًا أنه في الأسابيع المقبلة من المتوقع أن يصل وزير الحرب بيني غانتس إلى الولايات المتحدة، للتحدث بشكل أساسي عن إيران.

وأضاف أن وزيرة الداخلية آييليت شاكيد ستصل إلى أمريكيا لتروّج لإعفاء الإسرائيليين من تأشيرات الدخول للولايات المتحدة، ورغم ذلك فإن الأزمة بينهما تظهر أنها حتمية، دون القدرة على التنبؤ بحجمها.

المصدر: عربي21

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر