تظاهر العشرات في مدينة الناصرة عصر اليوم الجمعة ضد جرائم العنف والقتل وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع عصابات الإجرام، تحت شعار"صرخة عاصم ضد الصمت" بعد مقتل الشاب عاصم سلطي برصاصة طائشة قبل عدة أسابيع.

ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني، والكوفية وهتفوا ضد العنف والجريمة المنظمة وضد تواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع عصابات الإجرام.

ورصدت مراسلة الجرمق بعضًا من الهتافات، ومنها، "بالروح بالدم نفديك يا عاصم، وحيو حيو هالشهيد يلا نمشي إيد بإيد"، ورفع المتظاهرون صور المغدور عاصم سلطي.

وقالت شقيقة المغدور عاصم سلطي للجرمق إن التظاهرة جاءت بعد مقتل شقيقها عاصم سلطي خلال خلاف بين عائلتين في الناصرة وإصابته برصاصة طائشة أدت لوفاته، لايصال رسالة للمجتمع الفلسطيني لوقف الجرائم ولرفع الصوت عاليًا ضد العنف والجريمة المستمرة.

وقال محمد جبارين أحد المشاركين في التظاهرة للجرمق إن احتمالية إلقاء القبض على أي شخص يرتكب مخالفة بسيطة أكبر من احتمالية إلقاء القبض على مجرم يُطلق الرصاص على منزل أو يصيب أحد برصاصة، لافتًا إلى أن المجتمع الفلسطيني يعيش في فوضى وانفلات أمني والمسؤول عنه هو المؤسسة الإسرائيلية.

وتابع أن الذي يُطلق الرصاص المرة الأولى يُطلقها للمرة العشرين والخمسين، مشيرًا إلى أن مسؤولين وأعضاء كنيست فلسطينيين تواجدوا بالتظاهرة لكنهم طوال السنوات الماضية لم يتخذوا موقفًا أو يحاولوا تغيير الوضع القائم رغم وجودهم في مناصب ومواقع مسؤولة.

وأكد أن الفوضى والانفلات الذي يعيشه المجتمع الفلسطيني هو محاولة من "إسرائيل" لدفع الشبان للسفر وترك بلادهم لكنهم باقون وصامدون رغم المحاولات.

رابط مختصر

اترك تعليق