أطلقت السلطات الإسرائيلية اليوم الأحد سراح الأسير الفلسطينية نسرين أبو كميل حسن 46 عامًا من مدينة حيفا، بعد أن أنهت محكوميتها في السجون الإسرائيلية والتي تبلغ 6 أعوام.

ورغم كونها أم لـ7 أطفال أصغرهم كان بعمر الـ8 أشهر وأكبرهم بعمر الـ11 عامًا حينما اعتقلت، لم تصدر السلطات الإسرائيلية أي قرار أو تصريح يسمح لها بالدخول إلى غزة، حيث كانت السلطات الإسرائيلية قد حرمت الأطفال من زيارة والدتهم طيلة الـ6 سنوات.

وقالت حسن في تصريحاتها للجرمق بعد أن أفرجت السلطات الإسرائيلية عنها: "قدمت طلب التوجه إلى بيتي في غزة حيث تسكن عائلتي لكن السلطات الإسرائيلية رفضت وقالوا لي بأنني امتلك الجنسية الإسرائيلية ولا يمكنني الدخول إلى غزة.. سأعتصم عند حاجز إيريز حتى يتم إدخالي إلى غزة".

وناشدت نسرين الفلسطينيين بالوقوف إلى جانب الأسرى، داعيةً الأسيرات الفلسطينيات داخل السجون الإسرائيلية بالتضامن مع الأسرى بالإضراب الذي يخوضونه.

واعتقلت السلطات الإسرائيلية ابنة مدينة حيفا والمتزوجة في قطاع غزة نسرين حسن بتاريخ 18/10/2015، بعد مغادرتها غزة عبر حاجز بيت حانون شمالي القطاع، حيث حكمت عليها بتاريخ 20/10/2018 بالسجن لمدة 6 سنوات مع احتساب فترة الاحتجاز.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد أجرت تحقيقات قاسية لمدة 31 يومًا مع الأسيرة المحررة نسرين بعد اعتقالها من إحدى النقاط الإسرائيلية على حاجز "إيريز" حيث تفاجأت بإدخالها إلى غرفة تحقيق، للتحقيق معها حول انتمائها إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وتعرضت الأسيرة المحررة نسرين لضربة بأعقاب البندقية في أحد التحقيقات معها، ما تسبب لها بضعف في عضلة القلب، فيما جرى نقلها إلى سجن "الشارون" وبقيت هناك حوالي الشهر ونصف قبل أن يجري نقلها إلى سجن "الدامون".

وبحسب عائلتها، فإن المحكمة الإسرائيلية اتهمت الأسيرة المحررة نسرين بالتجسس بسبب صور التقطتها لميناء حيفا خلال آخر زيارة لها للمدينة برفقة عائلتها عام 2014، إلى جانب الادعاء بأنها تنتمي إلى حركة حماس، وأنها تجمع الصور للميناء وسكة القطار وغيرها من مواقع إسرائيلية للمقاومة.

رابط مختصر

اترك تعليق