أكد المحامي خالد زبارقة أن الشرطة الإسرائيلية عنيفة وتتعامل مع الفلسطينيين بعنف غير مبرر من منطلق نظرتها العنصرية والفاشية، لافتًا إلى أن ما حصل ضد عناصر الشرطة الإسرائيلية في الأيام الأخيرة في كفرقاسم يدلل على تصرفات الشرطة الإجرامية.

وقال المحامي خالد زبارقة على صفحته في فيسبوك، "بدل من أن تقوم هذه الشرطة بمساعدة لجنة الحراسة في كفر قاسم في حفظ الأمن والنظام العام فهي تقوم بالاعتداء عليهم بالصعق الكهربائي أمام الكاميرات بهدف إهانتهم أمام المجتمع والنيل من شعبيتهم وقوة تأثيرهم".

ولفت زبارقة إلى أن استشراس الشرطة الإسرائيلية وحكومة "إسرائيل" العنصرية ومركباتها بعد دفاع شاب فلسطيني عن نفسه أمام عنف شرطي إسرائيلي غير مبرر في مقابل صمت هذه الشرطة الإسرائيلية عن قتل مئة فلسطيني منذ بداية عام 2021 هو الدليل الألف على حقيقة دور الشرطة الإسرائيلية ومؤسسات "إسرائيل" التي هدفها تركيع وإخضاع المجتمع الفلسطيني لسياسات العبودية والإذلال.

وتابع زبارقة أن الذين انسلخوا عن أنفسهم ويعانون من مرض الإنفصام في الشخصية هم رأس حربة في نشر منهج الاستسلام والذل والركون وتزييف الحقيقية حتى إن غلفوها بمبدأ المصلحة العامة في سبيل مكاسب تافهة.

وأكد أن الشرطة الإسرائيلية مطالبة بالاعتذار للمجتمع الفلسطيني أجمع على جرائمها التي ارتكبتها بحقه ولا زالت ترتكبها حتى الآن.

رابط مختصر

اترك تعليق