استنكر المجلس المحلي في بلدة جديدة المكر جريمة إطلاق النار التي حصلت يوم أمس الثلاثاء وأسفرت عن مقتل الشاب العشريني إياد دبدوب، وإصابة الشاب حسين نايف في البلدة محملًا الشرطة الإسرائيلية مسؤولية ما آلت إليه الأحداث بسبب بسبب تقاعسها في ملف الجريمة.

وأضاف المجلس المحلي في جديدة المكر في بيان له، "إنّنا نؤكد جميعنا على أن ما شهدناه ما هو إلا علامة بيّنة على تدنّي الأخلاق و إسفاف القيم لدى قلّة قليلة من هؤلاء الغرباء عن مجتمعنا عامة وأهلنا في جديدة المكر بشكلٍ خاص إذ يحاولون نزع الأمن والأمان والإكثار من الأهالي و الأمهات الثكالى، ومن هنا فإنّنا نشجب وندين ونستنكر هذه الجريمة النكراء بأقصى درجاتها ونحمّل أفراد الشرطة المسؤوليّة عن غيابهم وتقاعسهم الذي أدّى إلى أن تكون هذه الزمرة من القتلة والمجرمين خنجرا مسمومًا في خاصرتنا بمجرد الشعور لديهم أنّ لا رقيب ولا حسيب من الجهات المسؤولة وسلطة القانون والشرطة في الدولة".

وأكد البيان على أن ما يحدث في أراضي48 من انتشار وتصاعد في الجريمة يعطي شعور بأن الفلسطينيين يعيشون حالة حرب متنقلة، داعيًا الجهات ذات الاختصاص لوضع حد لجرائم القتل التي سلبت شعور الفلسطينيين بالأمان والأمن في أراضيهم ووطنهم.

وتابع، "ومن هنا فإنّنا نعبّر مرة أخرى عن التزامنا الصريح والواضح عن استنكارنا ووقوفنا جنبًا إلى جنب مع أهالينا في جديدة المكر وعائلة الشاب المغدور آل دبدوب وعيشان في التصدّي لهذه الظاهرة الخطيرة التي تعصف بتماسك البناء الاجتماعي لمجتمعٍ بأسره".

وشدد مجلس محلي جديدة المكر على أنه لن يتأخر في بذل الجهد المطلوب بالتعاون مع المؤسسات والهيئات المعنية في اتخاذ العقوبات الرادعة بحق مرتكبي الجرائم وصولًا إلى اجتثاث هذه الظاهرة من جذورها في أراضي48.

رابط مختصر

اترك تعليق