أوقدت قرية العراقيب المهددة بالاقتلاع والتي هدمتها السلطات الإسرائيلية للمرة 192 على التوالي أمس شعلة الحرية بعد مضي 397 يومًا على أسر الشيخ رائد صلاح في السجون الإسرائيلية.

وأوقد الأهالي شعلة الحرية وسط تكبيرات ودعوات بالفرج القريب للشيخ رائد صلاح والأسرى كافة من السجون الإسرائيلية، مشيرين إلى أن القرية صامدة كصمود الشيخ رائد صلاح وثوابته ومستمرين في قول الحق بعزيمة وإرادة.

وقال الناطق باسم قرية العراقيب عزيز الطوري للجرمق إن قرية العراقيب مستمرة في إيقاد شعلة الحرية للشيخ رائد صلاح الذي يقبع في سجون المؤسسة الإسرائيلية ظلمًا وعدوانًا، لافتًا إلى أن هذه الأساليب لن تكسر عزيمة الأهالي في القرية أو عزيمة الشيخ رائد صلاح وإرادته، وسيظل أهالي العراقيب مستمرين في قول الحق والثبات.

وقال المحامي خالد زبارقة للجرمق إن القرية التي تعتبر قلعة من قلاع الصمود والوفاء للأرض تؤكد على أن الأرض لأهلها وإنهم يرفضون الظلم ويريدون تحقيق العدالة، لافتًا إلى أن أرض العراقيب لأهلها والأسرى يجب أن يتم الإفراج عنهم ويجب عودة الحقوق لأصحابها.

وأشار زبارقة إلى أن صمود العراقيب وصمود الشيخ رائد صلاح جميعها تحمل رسالة واحدة أن النفس البشرية الطبيعية تكره الظلم وتحب العدل والعدالة وأن القضايا الساخنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الذي اكتوى بنار الظلم الإسرائيلية سيزول كما زالت الأيام الـ397 لأن سنن الله لا يمكن أن تعطي حقًا لظالم.

وأكد زبارقة للجرمق أن صمود الشيخ رائد صلاح أمام الظلم والننكيل الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية بحقه سيفشل وسيتحطم أمام قوة الشيخ رائد صلاح وصبره وصموده على ثوابته وثوابت الوطن.

رابط مختصر

اترك تعليق