تتواصل منذ لحظة انتزاع الأسرى الستة حريتهم من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة، روايات وتفاصيل هذا الخرق الأمني الهائل بإمكانيات فلسطينية بسيطة جدًا.

وفي أحدث التفاصيل المُعلنة، قال مسؤول مطّلع على التحقيقات لموقع والا العبري إن سجانًا جاء إلى زنزانة الأسرى قبل العملية من أجل تسليم الأسير مناضل انفيعات رسالة تخصه، لكن انفيعات كان في هذه اللحظة يحفر في النفق.

وأضاف المصدر أن الأسير محمود العارضة في هذه اللحظة اقترب من السجان من خلف قضبان الزنزانة وأبلغه أن مناضل متعب جدًا ونائم فيما السجان أصر على التحدث معه، لكن أخيرًا تمكن العارضة من اقناعه بأنه نائم بالفعل وسيعطيه الرسالة.

وفي التفاصيل الجديدة الواردة، قال موقع والا إن أعمال الحفر كانت تتم بشكل رئيسي في النهار، وتنفيذ الحفريات كان يتم بشكل رئيسي من قبل الأسير انفيعات، وحسب التحقيقات الأولية فإن الأسرى استخدموا في عملية الحفر مقابض أواني الطهي القديمة، وساق سرير حديدي تم تفكيكه.

رابط مختصر

اترك تعليق